جمعية حقوقية تؤكّد وجود تمييزٍ عنصري تجاه سكان القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 حزيران 2008 - 9:59 ص    عدد الزيارات 2252    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكّد تقريرٌ نُشِر على موقع «فلسطينيو 48» أنّ جمعية حقوقية تُدعى «جمعية حقوق المواطن»، كشفت عن معاناة ثلاثة أحياء بضواحي مدينة القدس في مجال البنية التحتية والتخطيط والبناء وهدم المنازل وبناء الجدار الفاصل والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والخدمات المقدمة من مؤسسات الحتلال لسكان القدس، خاصة مؤسسة بلدية الاحتلال في القدس.

 

وقامت الجمعية بجولة ميدانية في الداخل الفلسطينيّ المحتلّ عام 1948 والقدس، برفقة طاقم من الجمعية يضم محامين ومركزيْ إعلام وباحثين ميدانيين. وأكّدت الجمعية وجود تمييزٍ عنصري تجاه سكان المدينة تنتهجه مؤسسات الاحتلال سواءً على صعيد الأراضي وعدم منح بلدية القدس تراخيص البناء أم هدمها للعديد من المنازل وتشريدها السكان.

 

وأوضحت أنّ قوانين الاحتلال المتّبعة حيال سكان المدينة، مجحفة بأبسط حقوقهم، بوجود سياسة التضييق على المواطنين من أجل تشريدهم وعدم السماح لهم بالعيش داخل المدينة.

 

وركّزت الجمعية في جولتها على ثلاثة أحياء، هي: جبل المكبر والعيسوية وشعفاط، بالرغم من تشابه المعاناة لدى العديد من الأحياء من هذه السياسة ولربما تفوق معاناة بعضها ما رآه الصحفيون في تلك الأحياء.

 

والزائر إلى حي جبل المكبر يرى مدى إجحاف مؤسسات الاحتلال بحقوق المواطنين الذين تصادر أراضيهم وتهدم بيوتهم وتطوقهم بالجدار الفاصل وتشجع البناء الاستيطاني، كما تحرمهم من أبسط الخدمات الحياتية والبنية التحتية.

 

ويعتبر هدم المنازل بدعوى عدم الحصول على تراخيص بناء، أهمّ المشكلات التي تواجه السكان المقدسيّين في القرية، إضافةً إلى نصب الحواجز العسكرية على مداخل الحي لمدة أسبوعين للجباية الضريبية غير القانونية... وقيام أفراد الشرطة بالتنكيل بالمواطنين ومصادرة سياراتهم واعتقالهم، وحرمان المواطنين من التوجه لأعمالهم والطلاب إلى مدارسهم والمعاقين إلى مراكزهم، بسبب الازدحام الشديد لحركة المواصلات على الحواجز العسكرية.

 

وبعد اطّلاع الصحفيين على معاناة حي العيسوية، توجّهوا نحو حي شعفاط لمشاهدة إحدى المدارس التابعة لبلدية القدس ووزارة المعارف العبريّة والبعيدة كلّ البعد عن معنى ووجود مدرسة ومسيرة تعليمية.

 

وتشير إحصائية صدرت في عام 2007، إلى أنّ عدد الطلاب في شرقي القدس هو 79 ألف طالب وطالبة يتعلّمون تحت خمس مظلات تعليمية، إلا أنّ إحصائية وزارة الداخلية للشريحة العمرية للتعليم الإلزامي هي 88 ألف طالب وطالبة، مما يدلّ على أنّ تسعة آلاف طفل وطفلة هم بدون مظلة تعليمية.


المصدر: وكالات: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »