أعلنت مصادر أمنيّة في دولة الاحتلال أنّ مستوطنيْن يهوديّيْن وأكثر من 30 جريحاً، سقطوا ظهر اليوم الأربعاء (2/7)، إثر هجومٍ نفّذه فلسطينيّ غربيّ القدس المحتلة، والذي استشهد بعد أنْ أرداه أفراد شرطة الاحتلال.

وذكرت الأنباء الأوليّة أنّ الشهيد الفلسطينيّ استغلّ وجود عددٍ من الجرّافات كانت في منطقة إنشاءات وترميم قريبة من شارع "حيفا"، غربيّ القدس المحتلة، فاستقلّ إحداها واقتحم بها الشارع المذكور والذي كان يشهد زحمة سير وبدأ يصدم السيّارات المارّة بالمنطقة، وصدم حافلة ركّاب كان بها العشرات من المستوطنين ما أدّى إلى انقلابها.

وقد أدّى هذا الهجوم إلى مقتل مستوطنيْن يهوديّين وإصابة أكثر من 30 جريحاً 7 منهم بحالة الخطر، حسب اعتراف الاحتلال.. وقد قام أحد حرّاس الاحتلال الأمنيّين بإطلاق الرصاص على سائق الجرّافة الفلسطينيّ ما أدّى إلى استشهاده على الفور.

وقد أكّدت شرطة الاحتلال على تعمّد الفلسطينيّ بصدم السيّارات والحافلة المارّة بالشارع، معلنةً حالة التأهب والاستنفار في صفوف عناصرها وأغلقت شوارع مدينة القدس، خاصة شارع "حيفا" الذي شهد عملية الصدم.

هذا ولم يتمّ التعرّف على هويّة الشهيد الفلسطينيّ، الذي رجّحت بعض المصادر أنْ يكون من فلسطينيّي القدس أو من فلسطينيّي الأراضي المحتلة عام 1948. ولم تعلن أيّ جهةٍ مسؤوليّتها عن العمليّة، في حين زعمت مصادر الاحتلال أنّ منفّذ الهجوم له خلفيّات جنائيّة سابقة، ويحتمل أنْ تكون العمليّة على خلفيّة جنائيّة على حدّ تعبيرها.