اعتدت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، بعد منتصف الليلة الماضية (3/7)، على سكان باب المجلس في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وقاموا بضرب الأهالى ورشّهم بالغاز المسيّل للدموع.

واقتحمت هذه القوات الاحتلاليّة عدداً من بيوت الأهالي، وأخرجوا الشباب وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب أيضاً. وقد تفاجأ أهالي البلدة القديمة بهذه الإجراءات الهمجيّة التي قام بها جيش الاحتلال دون سبب ودون سابق إنذار. فيما اعتبره البعض محاولة لفرض الهيمنة وجوّ الترهيب لأهالي البلدة القديمة.

وقد استنكر سكّان باب المجلس هذه التصرقات الهمجيّة من فِبَل الاحتلال التي أرعبت الآمنين، خاصّة الأطفال والنساء والشيوخ منهم. وقد تمّ نقل المواطن  المقدسيّ عيد قوس إلى المستشقى لتلقّي العلاج إثر تعرّضه للضرب المبرح.

وناشد سكان البلدة القديمة كافة الجهات والمؤسسات الانسانية والحقوقية بوضع حدٍّ لمثل هذه التصرّفات الاستفزازية والخطيرة غير المسبوقة، وأكّدوا على استمرار صمودهم وثباتهم في قدسهم وأرضهم على الرغم من كلّ هذه التصرفات غير الأخلاقية والاستفزازية التي يتعرّضون لها.