قام وفدٌ من الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، برئاسة الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة، بزيارة تفقدية لمخيم الإيمان لحفظة القرآن الكريم في القدس الشريف.

وكان في استقبال الوفد خالد حسن الددا، رئيس مؤسسة الفرقان المنظمة لهذا المخيم، الذي قدّم نبذة قصيرة عن المخيم الحالي الذي يشترك فيه 40 طالباً (22 طالباً و18 طالبة) جاؤوا من شتى المناطق.

وفي حديثه أمام الوفد، قال الشيخ خالد حسن الددا: "هذا المخيم يجسّد لنا نماذج حية لشبابٍ جعلوا من حفظ القرآن مشروع حياتهم، فهذه نخبة من أبناء وبنات الأمة بذلوا أوقاتهم لحفظ كتاب الله".

وفي كلمته أمام مشاركي المخيم، أكد الشيخ عبد الله على أهمية حفظ لقرآن الكريم، وقال: "إن حقيقة وصول  الطالب أو الطالبة لهذا المخيم يدلّ على مدى نضوجية وجهوزية الفرد، لأنْ يكون مسلماً حقيقياً يتسم بالصفات الحميدة التي هي مفتاح النجاح في الحياة، والضمان لسعادة الدنيا والآخرة".

يذكر أنّ هذا المخيم يستمرّ مدة خمسين يوماً ويمكث الطلاب والطالبات في المسجد الأقصى مدة شهر كامل، ثم يسافرون لتأدية مناسك العمرة، ويقام المخيم للمرة الرابعة على التوالي، وتخرّج منه في العام الماضي عشرون حافظاً وحافظة لكتاب الله -عز وجل- كاملاً، كما ويشارك في الإرشاد مجموعة من المرشدين والمرشدات المؤهلين منهم الحافظ للقرآن والمستشار النفسي ومدرس التجويد.