خلال مؤتمرها السنويّ السابع:

مؤسسة الأقصى: يجب شحذ الهمم ومواصلة التصدّي لمخططات الاحتلال المستهدفة للأقصى والمقدّسات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 تموز 2008 - 5:20 م    عدد الزيارات 2293    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

أكّدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، في ختام مؤتمرها السنوي السابع الذي عُقِد في مدينة أم الفحم، يوم السبت (19/7)، شحذها للهمم مع عموم أبناء الحركة الإسلامية وأهل الداخل الفلسطيني للتصدّي لمخططات مؤسسة الاحتلال المستهدفة للأوقاف والمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، واعتبرت أنّ العمل الميداني المتواصل والسريع المترافق مع الحكمة هو أحد الأسس الرئيسية في نجاح عملها لإيقاف اعتداءات الاحتلال على الأوقاف والمقدسات في الداخل الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى، فيما أكّدت مؤسسة الأقصى أنها مؤسسة دعوية وليست فقط مؤسسة رسمية.

 

وقد شارك نحو مائتي شخص، يوم السبت الماضي، في المؤتمر السنوي السابع لمؤسسة الأقصى، من بينهم الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- ورئيس بلدية أم الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن، وعدد من قيادات الحركة الإسلامية ومسؤوليها ، بالإضافة إلى إدارة وأعضاء ومندوبي وموظفي مؤسسة الأقصى من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني.

 

واستُهِلّ برنامج المؤتمر السنوي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الحاج عمر زكي "أبو زهدي"، وقد تولّى عرافة وإدارة برنامج المؤتمر السنوي الشيخ مهدي مصالحة، والذي حيّى جميع الحضور والعاملين لنصرة المسجد الأقصى وقضية الأوقاف والمقدسات، واصفاً إياهم بالجنود الأوفياء للمسجد الأقصى والمقدسات. وألقى الشيخ هاشم عبد الرحمن -رئيس بلدية أم الفحم- كلمة ترحيبية معتبراً العمل على حفظ الأوقاف والأقصى ومسرى الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كرامة من الله تعالى.

 

ثم ألقى الشيخ علي أبو شيخة -رئيس مؤسسة الأقصى- كلمة مؤسسة الأقصى لخّص فيها مسيرة عمل مؤسسة الأقصى في العام 2007 وعدد أهم إنجازاتها: مشروع "مسيرة البيارق"، مشروع "صندوق طفل الأقصى والمقدسات"، مشروع "الخارطة المفصلة للمقدسات والأوقاف"، المتابعات القضائية، العمل الإعلامي... كما وشكر الشيخ أبو شيخة كلّ من ساهم في إنجاز وإنجاح هذه المشاريع المهمة.

 

وألقى السيد فواز حجاجرة -رئيس لجنة البيارق- كلمة لجنة البيارق ذكّر فيها بأهمية "مسيرة البيارق" ودعمها للرباط الدائم في المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف.

 

من جهته، أكّد الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- في كلمته، أنّه في ظل مواصلة مؤسسة الاحتلال مصادرة أوقافنا والاعتداء عليها؛ "فإنّ الحل الوحيد لنصرة الأوقاف والمقدسات أن نكون موجودين، عاملين، جادين، مخلصين مشمّرين عن سواعدنا، مجتهدين أنْ نصون أوقافنا ومقدساتنا على ضوء سياسة العمل المتواصل بلا توقف، وأنّه كلما أسرعنا وبذلنا جهدنا لرفع الظلم عن مقدساتنا كلما نجحنا في صيانة هذه المقدسات، فنحن مطالبون أنْ نعمل فوراً بلا تردّد ولا تلعثم بمنتهى الحكمة من جهة والجرأة من جهة، أخرى ومن خلال أدوات مشروعة وواضحة".

 

كما أوضح الشيخ صلاح أنّ مؤسسة الأقصى ليست مؤسسة رسمية فحسب، بل هي مؤسسة دعوية بمعنى أنّ الجميع مجنّدون لنصرة قضية القدس والمسجد الأقصى والأوقاف والمقدسات في الداخل الفلسطينيّ. وذكر الشيخ رائد صلاح خلال كلمته أنّ التحدّي أمامنا كبير مما يوجب علينا التحلي بالهمة العالية والإرادة القوية التي لا تنكسر.

 

وركّز الشيخ صلاح خلال كلمته على أهمية نصرة المسجد الأقصى في ظل اعتداءات مؤسسة الاحتلال المتواصلة، مشيراً إلى أهمية مشروع "مسيرة البيارق" في الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى، وحذّر الشيخ صلاح من مخططات مؤسسة الاحتلال والتي باتت تحاول منع إدخال ولو عبوات المياه داخل المسجد الأقصى.

 

وقال الشيخ رائد صلاح إنّ لمؤسسة الاحتلال باتت تنتهج سياسة مسعورة تجاه المسجد الأقصى، وباتت تستعجل الزمن وتحاول اختصاره لفرض المخطّطات الاحتلالية مرة واحدة، فيما أشار الشيخ رائد صلاح إلى أنّ هناك يقظة على المستوى العالميّ على صعيد الحاضر الإسلامي والعربي بخصوص قضية المسجد الأقصى والقدس، والمطلوب منا نحن أنْ نبقى محافظين على هذه اليقظة.

 

وفي الفقرة التالية كرّمت مؤسسة الأقصى عدداً من الأخوة الذي كان لهم دور في إنجاح وإنجاز مشاريع وفعاليات مؤسسة الأقصى، حيث تمّ تكريم السيد سامي حلمي -مدير مؤسسة الأقصى سابقاً-، والأستاذ شحادة خمايسي -مركز مشروع "صندوق طفل الأقصى والمقدسات" السابق-، الشيخ عدلي كردي -عضو سابق في مؤسسة الأقصى-، السيد محمود سليمان أبو الغيث، السيد محمد أبو زرقة، المهندس علاء كبها والمحامي محمد سليمان اغبارية -محامي مؤسسة الأقصى- تكريماً لجهوده المتواصلة في ملف المتابعات القضائية.

 

ثم ألقى الشيخ رياض محمود محاضرة بعنوان "التنمية البشرية"، شرح فيها سبل النجاح على مستوى التخطيط والتنفيذ ووضع البرامج والأهداف وسبل تحقيقها، وهي المحاضرة التي لاقت استحسان جميع الحضور.

 

وفي ختام المؤتمر السنوي قرأ الشيخ مهدي مصالحة -عريف المؤتمر- توصيات المؤتمر السابع والتي من أهمّها مواصلة العمل بعزيمة وإصرار من أجل حفظ وصيانة مقدساتنا وأوقافنا عامة والمسجد الأقصى المبارك خاصة.


المصدر: القدس المحتلة- مؤسسة الأقصى لإ - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »