الأربعاء 5 نيسان 2006 - 9:45 ص     10588     0     أخبار المؤسسة

                
1-4-2006

 

 

قام كل من رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي  والأمين العام  للمؤسسة الدكتور محمد أكرم العدلوني بزيارة عمل إلى الجمهورية الجزائرية في الأسبوع الأخير من شهر آذار/ مارس الماضي، التقيا خلالها  وزير الدولة، المبعوث الشخصي لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بلخادم، وناقشا معه المستجدات على الساحة الفلسطينية وما يتهدد القدس من مخاطر، والدور المهم الذي تلعبه الجزائر في دعم صمود القدس والشعب الفلسطيني.
خلال الزيارة تم افتتاح فرع لمؤسسة القدس في الجزائر، وقد حضر حفل التأسيس حشد كبير من الشخصيات، في مقدمتها: رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس الحكومة السابق السيد مولود حمروش، أمين عام المؤتمر القومي الشعبي الأستاذ عبد الحميد مهري، ومجموعة من الوزراء والنواب والرسميين وممثلي الأحزاب الجزائرية وعدد من سيدات المجتمع وحشد إعلامي وصحفي كبير.
 
استهل الحفل بكلمة من رئيس مجلس إدارة فرع المؤسسة في الجزائر الدكتور عبد الرزاق المقري، ثم كانت كلمة للشيخ عبد الرحمن شيبان، تحدث فيها عن أهمية القدس بالنسبة للجزائريين، كما ألقى الأمين العام لمؤسسة القدس الدكتور محمد أكرم العدلوني تعريفاً للحاضرين بالمؤسسة ومشاريعها وبرامجها ودورها في خدمة أهل القدس وتثبيت وجودهم، ومسك الختام كان مع العلامة الدكتور القرضاوي.

أرست الزيارة دور رابطة تجار ورجال أعمال من أجل القدس، وأطلقت خلالها ست روابط مهنية وشعبية لأجل القدس، وقد تبرع أحد التجار بمبنى مكون من طابقين ليكون مقراً لفرع المؤسسة في الجزائر، وتعهدت عدة جهات في الجزائر بإطلاق وقف جزائري لبيت المقدس، والالتزام بمبالغ سنوية لمشاريع دعم المدينة وتثبيت صمود أهلها.

خلال الزيارة ألقى الأمين العام عدداً من المحاضرات والفعاليات، شملت الملتقى الثاني للأسرة الجزائرية الذي حضره قرابة 500 أسرة، والمؤتمر السنوي للإتحاد الطلابي الحر الذي حضره أكثر من ستة آلاف شخص، والملتقى السنوي للمجلس السياسي لحركة مجتمع السلم، والملتقى السنوي للأمانة الوطنية للإعلام، حيث  تكلم فيها الدكتور العدلوني عن واقع القدس والخطر الذي يتهددها والوسائل المتاحة للأمة كي تقوم بواجبها في الدفاع عن المدينة المباركة وفلسطين.

كما تخللت الزيارة عدة لقاءات شملت اجتماعاً إدارياً لأعضاء مجلس أمناء المؤسسة في الجزائر للقيام بالترتيبات لبدء عمل فرع المؤسسة هناك، و لقاءً ضم مندوبي العمل للقضية الفلسطينية في الجزائر حيث تعهد المندوبون بتمويل سنوي لمشاريع القدس.