مؤسسة القدس الدولية، فرع اليمن، تنظم مؤتمراً صحفياً للحديث عن خطورة الحفريات الصهيونية تحت المسجد الأقصى
الجمعة 2 شباط 2007 - 3:39 م 9322 0 أخبار المؤسسة |
1-2-2007
نظمت مؤسسة القدس الدولية - مكتب اليمن- مؤتمراً صحفياً لإطلاع وسائل الإعلام المحلية على مستجدات الحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى .
وفي المؤتمر الذي حضره حشد من الصحفيين جددت مؤسسة القدس تحذيراتها من عملية هدمٍ وشيكة لبناء المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، ودعت المسلمين لليقظة اللازمة لإنقاذ الأقصى من "إنهيارٍ متوقعٍ لبنيانه" سيقع بفعل فاعل جراء الحفريات التي تستحدثها الآلة الصهيونية تحت أساساته.
ولفتت المؤسسة في مؤتمر صحفيٍ عقد ظهر الاثنين 22 كانون ثان/يناير 2007 بمقر فرعها بصنعاء إلى ما تقوم به سلطات الكيان الغاصب من أعمال بناءٍ لكنيسٍِ شرعت في تشييده منذ نحو شهر على مقربةٍ من حرم المسجد الأقصى .
وفي حديثه للصحفيين أكد الدكتور فواز البشتاوي، مدير مؤسسة القدس الدولية - فرع اليمن-، قيام السلطات الإسرائيلية ببناء كنيسٍ على أرضِ وقفٍ إسلامية تبعد عن قبة الصخرة المشرفة أقل من 50متراً فقط، منوهاً إلى خطورة قيام هذا المبنى في هذا المكان "بما له من بُعدٍ عقائدي ذي صلةٍ بالتوراة المحرفة والتلمود لدى اليهود الطامحين في إقامة هيكلهم المزعوم في وقتٍ قد لا يكون بعيداً..".
وقال البشتاوي في سياق حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت شعار "لبيكـ يا قدس" إن غالبية الثورات والانتفاضات الفلسطينية منذ العام 1963م التي راح فيها ألوف بل ملايين الشهداء وسجن على ذمتها ألوف الأسرى كانت ذات صلةٍ وثيقةٍ بما تعرض له الأقصى الشريف، فضلاً عن اعتبار الأقصى أقوى روابط فلسطين بالأمة العربية والإسلامية كجزءٍ من ثقافتها وعقيدتها، ونظراً لـ"أهمية القدس والمقدسات فقد استحدثت حكومة حماس حقيبةً وزاريةً خصصت للاهتمام بشؤونها..".
من جهته أكد أحمد ناصر الحماطي، وكيل وزارة الإعلام اليمني ورئيس مجلس فرع مؤسسة القدس في اليمن، على خطورة إنشاء السلطات الإسرائيلية للكنيس المذكور، خصوصاً "في مكان لا يبعد عن حرم المسجد الأقصى إلا أمتاراً" .
ودعا الصحفيين والكُتّاب من أبناء الأمة لئلا يقفوا متفرجين ومقفلي الأفواه "تجاه تهديد مقدساتنا .. فحديثهم عن بناء الهيكل ليس إلا ذريعة لهدم الحرم القدسي بأكمله تنفيذاً لاستراتيجيةٍ يهوديةٍ طويلة الأمد .."، متسائلاً في ذات السياق بالقول:"عندما تنتهك الأعراض وتدنس المقدسات فماذا تبقى لنا من كرامتنا..".
الكاتب: baksh