البيان الختامي لمؤتمر مؤسسة القدس-فرع غزة
الأربعاء 29 آب 2007 - 10:34 ص 8661 0 أخبار المؤسسة |
29-8-2007
تلا د .أحمد أبو حلبية البيان الختامي لفعاليات المؤتمر الذي أقامته مؤسسة القدس الدولية-فرع غزة تحت شعار "فلنتحد من أجل القدس والأقصى والمقدسات"، أكد فيه على التوصيات التالية:
أولاً: على المستوى الفلسطيني
1- التأكيد على عروبة وإسلامية القدس ومسجدها الأقصى ومقدساتها ومعالمها وآثارها، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على كل ذلك وعدم التفريط أو التنازل عن ذرة تراب من هذه القدس ومقدساتها باعتبارها أهم ثوابت الشعب الفلسطيني.
2- التأكيد على أن القدس بشقيها الغربي والشرقي هى فلسطينية عربية إسلامية وهى أرض وقف على كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين كما هو الحال فى كل أرض فلسطين.
3- دعوة الشعب الفلسطيني أن يهب بانتفاضة جماهيرية جديدة ومسيرات حاشدة للتعبير عن سخطه واستنكاره لكل الإجراءات ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك وأهلنا المدافعين عنهما، وأن يكون شعبنا الصابر المرابط على مستوى الحدث، وأن يتوحد في صف واحد ويوجّه جميع الأسلحة باتجاه العدو الصهيوني ويوقف الاحتراب بين أبنائه ويحارب مثيري الفتن في صفوفه ويوقف ملاحقة أبطال المقاومة للاحتلال.
4- على القيادة الفلسطينية رئاسةً وحكومةً التحرك والعمل السريع والعاجل للقيام بما يلي:
أ -العمل على دعم صمود أهلنا وبقائهم وثباتهم على أرضهم ومنازلهم وعقاراتهم في مدينة القدس، وكذلك دعم المؤسسات التعليمية والتربوية والاقتصادية والصحية والاجتماعية ومشاريع البنية التحتية ومشاريع حفظ المقدسات في هذه المدينة المقدسة.
ب-رفع دعاوى وشكاوى ضد العدو الصهيوني وممارساته وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط وعلى مقدساتنا خاصًة في مدينة القدس لدى المنظمات الدولية كمجلس الأمن، ومنظمة العدل الدولية، ومنظمة اليونسكو ـ بصفتها راعية للآثار في العالم ـ وتكليف محامين أكفاء مقتدرين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والدوليين لتبنًي رفع هذه الدعاوى والترافع بها أمام تلك المنظمات الدولية .
ت- بذل الجهد المستطاع في محاربة آفة المخدرات والمسكرات التي أصبحت تستشري وتنتشر في مدينة القدس ، وباتت تشكل خطراً كبيراً يفتك بشباب القدس وفتياتها ؛ وذلك من خلال دعم المؤسسات الشبابية والنوادي الرياضية وإقامة المصحّات والمشافي اللازمة لعلاج المتعاطين للمخدرات والمدمنين عليها والمروجين لها .
ث- تكوين لجنة وطنية عليا تضم جميع اللجان والجهات العاملة للقدس داخل فلسطين ؛ مثل لجنة القدس في كلٍّ من المجلس التشريعي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة شؤون القدس والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية العاملة للقدس.
ج- العمل على توحيد الموارد المالية التي ترصد لدعم صمود أهلنا في القدس ؛ وذلك من خلال تخصيص صندوق خاص بهذا الموضوع.
5- على الفصائل والأحزاب الفلسطينية أن يفعّلوا دورهم ويتحركوا بسرعة قبل فوات الأوان لنجدة مقدساتنا وآثارنا في القدس وفي فلسطين، والقيام بكل ما في وسعهم من وسائل المقاومة المقدسة والمشروعة لإجبار العدو الصهيوني على وقف اعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى المبارك وأهلنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
6- على المجلس التشريعي أن يفعل دوره بالتحرك السريع والعاجل مع البرلمانات العربية والإسلامية والدولية ومطالبتها باستنكار جرائم الحرب لسلطات الاحتلال الصهيوني ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات والآثار وتفعيل الإجراءات القضائية ضد هذا العدو لإجباره على وقف عدوانه، وأخص بالذكر مطالبة البرلمانات العربية والإسلامية بتشكيل لجنة خاصة بالقدس وفلسطين ضمن لجانها الدائمة لما تمثله هذه القضية من رمزية خاصة عند العرب والمسلمين.
ثانياً: على المستوى العربي والإسلامي
1-على علماء الأمتين العربية والإسلامية – في مقدمتهم علماء فلسطين – تفعيل دورهم في نشر ثقافة القدس التي تتمثل في بيان أهمية هذه القضية ومكانتها في الإسلام والأخطار المحدقة بها وكشف المخططات الصهيونية وتوضيح الواجب والمطلوب تجاه هذه القضية.
2-على الجماهير العربية والإسلامية أن يدعموا صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدو الصهيوني ومخططاته من أجل الذود عن حياض المسجد الأقصى والدفاع عنه وحمايته بشتى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، وتسيير المسيرات الجماهيرية الحاشدة في المدن العربية والإسلامية في جميع بقاع الأرض استنكاراً لهذه الهجمة الصهيونية الشرسة ضـد المسجد الأقصى المبارك .
3- ضرورة التقدم إلى المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مثل مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ومنظمة اليونسكو بصفتها راعية لحماية الآثار في العالم من أجل اتخاذ قرارات حاسمة ضد العدو الصهيوني تلزمه بالحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وعلى الآثار الإسلامية والمسيحية في القـدس .
4- على حكام العرب والمسلمين أن يكونوا على قدر المسئولية وأن يهبوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والضغط على العدو الصهيوني بشتى الوسائل وذلك من خلال :
أ- قطع أيّ علاقات مع حكومة العدو الصهيوني وسحب السفراء ، وعدم إقامة علاقات جديدة معه .
ب- توفير الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والعدوان الصهيوني على الآثار والمقدسات والحقوق الفلسطينية ؛ وذلك من خلال تفعيل الصناديق المنبثقة عن القمم العربية والإسلامية لدعم القدس.
ج- تفعيل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لتقوما بتحريك الدول العربية والإسلامية وملوكها ورؤسائها وأمرائها لدراسة الوضع الخطير الذي يتهدد المسجد الأقصى المبارك وسبل الدفاع عنه.
5- تفعيل المقاطعة العربية والإسلامية للكيان الصهيوني في شتى المجالات .
6- على الإعلاميين العرب والمسلمين -وفى مقدمتهم الإعلاميون الفلسطينيين- القيام بحملة إعلامية مكثفة من خلال وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وتجنيد أكثر عدد من هذه الوسائل لخدمة قضية القدس والأقصى وفضح الممارسات الصهيونية.
7-على الحقوقيين والقانونيين مواجهة الإجراءات اليهودية لتهويد القدس وكذلك مواجهة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وعلى معالمنا وآثارنا وعلى أهلنا فى مدينة القدس، وذلك من خلال إعداد الدراسات والأبحاث اللازمة لرفع الشكاوى والدعاوى فى المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو ضد هذه الإجراءات والاعتداءات الصهيونية.
8- على الكتّاب والأدباء وأرباب الفكر والقلم تخصيص القدس والأقصى ومقدساتها بالاهتمام والعناية فى كتاباتهم وأدبهم وفكرهم وتسليط الضوء على هذه القضية العظيمة التي هي في مقدمة قضايا شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط على أرض الإسراء والمعراج.
ثالثاً: على المستوى الدولي
1-على الأحرار من شعوب العالم دعم صمود شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن مقدساته وآثاره ومعالمه الإسلامية والمسيحية وفي العمل على استرداد حقوقه المقدسة وفى مقدمتها حقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة.
2-على حكومات العالم الضغط على العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه الظالم على القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني.
3-على المنظمات الدولية خاصة منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التفاعل الإيجابي مع مطالب شعبنا العادلة واتخاذ القرارات اللازمة للجم العدو الصهيوني حتى يقلع عن ممارساته الغاشمة ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساته وآثاره ومعالمه في فلسطين بعامة وفي مدينة القدس بخاصة.
الكاتب: mahmoud