موقع قدس نت يجري حواراً خاصاً مع رئيس قسم الإعلام والأبحاث في مؤسسة القدس الدولية
الثلاثاء 31 تشرين الأول 2006 - 1:58 م 10131 0 أخبار المؤسسة |
27-10-2006
في حوار أجراه موقع قدس نت بتاريخ 20-10-2006 مع رئيس قسم الإعلام والأبحاث في مؤسسة القدس الدولية الأستاذ زياد الحسن بمناسبة اليوم العالمي للقدس، كشف الحسن عن بعض الأرقام والتوقعات المتعلقة بالقدس، فعلى الرغم من كل محاولات تهجير المقدسيين وطمس هويتهم ازدادت نسبتهم بين سكان المدينة من 26% من مجموع سكان القدس، شرقيّها وغربيّها، في العام 1967، إلى 33.6% من سكان المدينة في العام 2004، وأضاف الحسن قائلاً: "خلال سنوات الانتفاضة بدأت تتبلور لدى حكومة الاحتلال رؤية جديدة لأفق حل الصراع مع الفلسطينيين قائمة على الحل الأحادي وفرض الانعزال، فبعد أن كانت العدوانية والتوسع هي الرؤية الاستراتيجية للحل منذ نشأة الدولة الصهيونية وحتى نهاية الانتفاضة الأولى التي انطلقت عام 1987، أصبحت التسوية هي الرؤية الاستراتيجية للحل، وهذه الرؤية تحطمت مع انطلاق انتفاضة الأقصى لتبرز مكانها فكرة الحل الأحادي، التي تلقت بدورها ضربة قاضية بعد الحرب الأخيرة على لبنان، التي أثبتت أن فكرة الانسحاب الأحادي لن تأتي للإسرائيليين بالأمن الدائم الذي كانوا يبغونه منها، وسيكون المأزق الحقيقي والتحدي الحقيقي أمام ساسة الصهاينة اليوم هو الوصول إلى رؤية حلٍّ دائم يسمح لدولتهم بالحياة والاستمرار" وقد عبّر الحسن عن مخاوفه من محاولات "تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود وفق تسوية تتيح لكليهما حق الصلاة داخل أسواره، وهو أمر أنجزت سلطات الاحتلال خلال عامي 2005-2006 البنية الأمنية والإليكترونية واللوجستية اللازمة لتحقيقه".
الكاتب: ahmadfattah