الأربعاء 24 كانون الثاني 2007 - 2:26 م     9451     0     أخبار المؤسسة

 

24-1-07 في إطار سعيها لإنشاء الفروع والممثليات في الأقطار العربية والإسلامية، قام وفد مؤسسة القدس الدولية برئاسة الأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد أكرم العدلوني، وبمشاركة عضوي مجلس الإدارة: معن بشور ومنير سعيد، ورئيس قسم العلاقات الخارجية للمؤسسة حسن فريجة، وبالتنسيق مع عضو مجلس الإدارة في السودان الأستاذ محمد حسب الرسول، بزيارة عمل للسودان في الفترة الممتدة من 10- 17 كانون الأول/ يناير 2007، تضمنت إفتتاح مكتب السودان وزيارةعدد من المسؤولين في الحكومة السودانية، ولقاءات بعدد من النقابات المهنية والعمالية والطلابية والنسائية والشخصيات الوطنية ورجال الأعمال والاقتصاد.
الدكتور العدلوني يسلم هدية تذكارية للأستاذ قطبي المهدي وبجانبه الأستاذ محمد حسب الرسول.  
استهل برنامج الزيارة بلقاء مع البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، بمقر الحزب في الخرطوم، حيث افتتح الأمين العام للمؤسسة اللقاء بالتعريف بدور مؤسسة القدس الدولية في توحيد أطياف الأمة وظروف نشأتها وأهدافها ومشروعاتها ولا سيما مشروع الوقف، منوهاً بالدور السوداني في احتضان مكتب المؤسسة في السودان ورعايته، وقد أبدى البروفيسور عمر دعمه للمؤسسة ومشاريعها وخاصة مشروع الوقف، ووعد بإحياء فكرة مشروع جامعة القدس في السودان.
تبع ذلك لقاء برئيس المجلس الوطني في السودان الأستاد أحمد إبراهيم الطاهر، راعي حفل افتتاح

مكتب المؤسسة في السودان، الذي رحب بوفد مؤسسة القدس، ثم شارك وفد المؤسسة بندوة في مركز الشهيد الزبير للمؤتمرات الدولية، عُقدت برعاية رئيس المجلس الوطني، وتم خلالها الإعلان عن مباشرة مكتب السودان أعماله، وقد ترأس الندوة الدكتور محمد عثمان صالح عضو مجلس أمناء المؤسسة، وقدم الأستاذ معن بشور كلمة حول نشأة المؤسسة، وقدم الدكتور محمد أكرم العدلوني ندوة عن القدس تحت عنوان (القدس الواقع والتحديات) بحضور حشد كبير من الشخصيات والعلماء وأساتذة الجامعات والطلاب، ومن أبرز الحضور فخامة الرئيس السابق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، وقد عرض قبيل الندوة فيلم جدار في القدس  كما أقيم معرض مصور للقدس تحت عنوان (القدس المدينة والحكاية)، ووزعت حقيبة تحتوي على أدبيات المؤسسة وإعلامياتها على جميع الحضور