مؤسسة القدس الدولية تؤكد: هدم طريق باب المغاربة خطوة مفصلية على طريق تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين
السبت 10 شباط 2007 - 3:47 م 9355 0 أخبار المؤسسة |
9-2-2007
أطلقت مؤسسة القدس الدولية إصدارًا إليكترونيًا موثقًا حول الحفريات في المسجد الأقصى عرضت فيه على خريطة مفصلة للمسجد تطور الأحداث والاعتداءات على المسجد منذ بداية العام 2005. وتؤكد مجريات الأحداث خلال هذا العرض أن المآل النهائي الذي يطمح إليه الاحتلال من خلال الاعتداءات والحفريات المتواصلة هو تقسيم المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين، وقد وضّح العرض بالتفصيل الخطوات القادمة التي يتوقع أن تقوم بها إدارة الاحتلال والآلية التي تخطط لتقسيم المسجد من خلالها.
اعتمدت مؤسسة القدس في استنتاجها هذا على ما وثقته من أحداث ضمن مشروعها التوثيقي الشامل لشؤون القدس والمسجد الأقصى والمسمى "عين على القدس" وتقوم المؤسسة بموجبه بقراءة يومية متأنية لكل الصحف الفلسطينية والإسرائيلية وللمواقع الإليكترونية المتخصصة في شؤون القدس والمسجد الأقصى، وللأبحاث والتقارير الميدانية.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في 21/8/2006 تقريراً بعنوان "عين على الأقصى" رصد 66 اعتداءً على المسجد خلال مدة 20 شهرًا، وحذرت فيه من أن التطورات تؤكد أن إدارة الاحتلال ماضية في مشروع جدّي لتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، وأن الحرب على لبنان في صيف العام 2006 أخرت تنفيذ هذا المخطط، وأنه سيعود ليوضع موضع التنفيذ بمجرّد مرور سحب تداعيات هذه الحرب.
الكاتب: baksh