حذّر النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة، من تصعيدٍ احتلاليّ في القدس المحتلة، عقب مطالبة وزراء الاحتلال بهدم المنازل ومحاصرة وعزل القرى والأحياء العربية.

وشدّد الخضري على أنّ دولة الاحتلال تمارس منذ سنوات سياسة متصاعدة لتهويد القدس المحتلة، واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة وعلى رأسها المسجد الأقصى.

ودعا في تصريحٍ صحافي أمس الإثنين (28/7)، وسائل الإعلام للتركيز بشكلٍ كبير وتسليط الضوء على المخاطر التي تتهدّد القدس وسكانها ومقدساتها، وفضح سياسات الاحتلال الهادفة لتهوديها ومحاصرة السكان والقرى الفلسطينية في المدينة المقدسة.

وأشار إلى أنّ هذه الممارسات القمعية والإجراءات بحقّ سكان القدس هي جزءٌ من الحصار الشامل التي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية، لكنّها متعدّدة الأشكال والأساليب من منطقة لأخرى.

وأوضح النائب في المجلس التشريعي، أنّ سياسات هدم المنازل والاستيلاء عليها من قِبَل شرطة الاحتلال والمستوطنين ما زالت متواصلة بذرائع واهية ووهمية مثل عدم الترخيص وأنّ البناء غير صالحٍ للسكن، مشدداً على أنّ هذه العمليات هدفها الأساسي هو ترحيل السكان وتهجيرهم من بيوتهم الأصلية والاستيلاء عليها.

وجدّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الدعوة لضرورة التوحّد الفلسطيني وترتيب البيت الداخلي وجميع الصفوف لمواجهة تحديات الاحتلال والتهديدات الجدية بحق الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس.

ودعا الخضري الكلّ الفلسطيني وكافة الفصائل والتيارات لتفعيل الأنشطة والفعاليات التي تفضح الاحتلال وحصاره للأراضي الفلسطينية، وتظهر حقيقة العدوان الاحتلاليّ وكشف ملامحه.