قال رئيس حكومة الاحتلال، إيهود أولمرت، أمس الإثنين (28/7)، إنّه بالإمكان الوصول إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية في مواضيع اللاجئين والحدود حتى نهاية العام لكن هذا الاتفاق لن يضم قضية القدس.

وقال أولمرت، الذي كان يتحدث أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست (برلمان الاحتلال)، إنّه في حالة التوصل إلى مثل هذا الاتفاق فإنّه بالإمكان تأجيل الحديث عن القدس, مؤكّداً أنّه "من يعتقد أنّه بالإمكان العيش مع 270 ألف عربي في القدس فإنّ عليه الأخذ بعين الاعتبار أنّه سيكون هناك بلدوزورات وسيارات سيتم استعمالها لتنفيذ عمليات" حسب تعبيره.

وقد نقل مسؤول عن أولمرت قوله للجنة برلمانية في الكنيست: "لا أعتقد أنّه يمكن التوصّل إلى اتفاق بشأن القدس قبل نهاية العام. لكن فيما يتعلق بقضايا محورية أخرى الفجوات ليست كبيرة".

وذكر المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أنّ أولمرت اقترح "آلية" متّفق عليها بين "إسرائيل" وسلطة الحكم الذاتي الفلسطينيّ لمواصلة المفاوضات حول مستقبل القدس عام 2009.