مصادر عبريّة: "أولمرت" يسعى لإقناع "أبو مازن" باتفاقٍ يستثني القدس والأغوار والعودة

تاريخ الإضافة السبت 23 آب 2008 - 11:45 ص    عدد الزيارات 2721    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قالت مصادر صحافية عبريّة، إنّ رئيس الوزراء "الإسرائيليّ"، إيهود أولمرت، كلّف صديقه رجل الأعمال اليهودي الأمريكي؛ دانييل أبراهام؛ بـ«مهمة وساطة» لإقناع الرئيس محمود عباس بالتوصّل خلال الأسابيع القليلة المقبلة إلى اتفاق على مسودة للتسوية الدائمة تستثني القدس والأغوار وحق العودة.

 

وقالت صحيفة معاريف العبريّة: "إنّ أبراهام اجتمع أخيراً مرات مع عباس في رام الله ومع أولمرت في القدس". وكان خبراء فلسطينيون أكّدوا أول من أمس أنّ المساحة التي تعرِضها دولة الاحتلال للدولة الفلسطينية لا تتعدّى 60 في المائة من الأراضي المحتلة عام 1967 وليس كما تدّعي دولة الاحتلال 93 في المائة، إذ أنّ دولة الاحتلال تحتسب مساحة الضفة الغربية من دون القدس ومنطقة الأغوار والمستوطنات.

 

وكانت حكومة الاحتلال قدّمت إلى الإدارة الأمريكيّة أخيراً وثيقة تتضمّن ترتيبات أمنية أعدّتها شعبة التخطيط في القيادة العامة بتعليمات من أولمرت، وبحثت في جلستين للمجلس الوزاري المصغر، وتريد إدراجها في أيّ اتفاقٍ مستقبلي مع الفلسطينيين. وتهدف دولة الاحتلال من تقديم هذه الوثيقة إلى الحصول على تعهّدٍ أمريكي بتبنّيها وفرضها في أيّ اتفاقٍ مستقبلي.

 

وحسب الوثيقة، تشمل الترتيبات الأمنية التي تطالب بها دولة الاحتلال أنْ تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، ومنعها من عقد تحالفات مع أيّ دولة أخرى، ونشر محطات إنذار لدولة الاحتلال في المناطق الفلسطينية المرتفعة وعلى طول نهر الأردن وفي المعابر الحدودية الفلسطينية، واستمرار دولة الاحتلال في السيطرة على المجال الجوي للدولة الفلسطينية، والحصول على ممرات خاصة تتيح لها التوغل في عمق الأراضي الفلسطينية وقت الحاجة.


المصدر: وكالات: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »