دعت الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس، إلى نصرة ومؤازرة مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، في مدينة أم الفحم داخل فلسطين المحتلة عام 1948، وتحدّي قرار الاحتلال التعسّفي الذي صدر بإغلاقها بناءً على قرار من وزير جيش الاحتلال إيهود باراك.

وقال رئيس الهيئة وليد محمد علي، أمس الإثنين (25/8): "إنّ المؤسسة الإسرائيلية لن تكتفي بجرائمها السابقة من تهويد وحفر أنفاق تحت المسجد الأقصى، بل واصلت جرائمها بإغلاق مؤسسة الأقصى وهذه جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمها بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس".

يذكر أنّ جيش الاحتلال أقدم فجر الأحد الماضي على إغلاق مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية التي يرأسها الشيخ رائد الصلاح المعروف بـ"شيخ الأقصى"؛ والمؤسسات الملحقة بها بزعم أنّها تموّل حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.

واستنكر محمد علي الخطوة الاحتلاليّة كون مؤسسة الأقصى تقوم بدور إنساني ريادي وتساعد الكثير من الأسر المحتاجة، كما تقوم بترميم الكثير من المعالم الدينية الإسلامية والحضارية في فلسطين المحتلة.

وقال: "مؤسسة الأقصى تعدّ خط الدفاع الأول عن القدس والمسجد الأقصى والمقدسات والمعالم والآثار الإسلامية وإسكات كلّ الأصوات التي تعمل على فضح جرائم التهويد للمسجد الأقصى والمحاولات الإسرائيلية للمساس به".

وطالب رئيس الهيئة الشعوب العربية والإسلامية إلى إثارة قضية مؤسسة الأقصى، والاستنفار دفاعاً عن هذه كافة المؤسسات التي تخدم المدنية المقدسة، لأن إغلاق مؤسسة الأقصى يشير إلى استعدادات احتلاليّة لتصعيد ممارسات الاحتلال التهويدية في المدينة والمسجد الأقصى.