مؤسسة القدس الدوليّة تعلن عن تأسيس فرعها في سورية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 آب 2008 - 3:05 م    عدد الزيارات 9026    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        


 

عقدت مؤسسة القدس الدوليّة- فرع سورية، ظهر اليوم الثلاثاء (26/8)، مؤتمراً صحافيّاً أعلنت خلاله عن تأسيس وإطلاق الفرع في القطر العربيّ السوريّ.

وقد شارك في منصة المؤتمر كلّ من أعضاء مجلس أمناء مؤسسة القدس الدوليّة- فرع سورية: المهندس فراس بكور، د. نبيل طعمة، د. موفق دعبول، والأستاذ باسل جدعان نائب رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ عادل حلواني أمين  المجلس الإدارة، ود. عماد الدين الرشيد- الناطق الإعلاميّ باسم مكتب المؤسسة في سورية.

وقدّم للمؤتمر الصحافيّ الأستاذ باسل جدعان، والذي شكر خلال كلمته سورية قيادةً وحكومةً على التسهيلات التي قُدّمت لتأسيس الفرع، معتبراً أنّ تأسيس الفرع يأتي ليكون النافذة السوريّة لدعم القدس وصمود أهلها.

ثمّ قام د. عماد الدين الرشيد -الناطق الإعلاميّ للمكتب الفرع- بتلاوة بيان إعلان إطلاق فرع مؤسسة القدس الدوليّة في سورية. تلا ذلك فتح باب الأسئلة للحضور من الإعلاميّين، والتي تركّزت حول دور مؤسسة القدس الدوليّة في دعم مدينة القدس والفعاليات التي تسعى المؤسسة لتنفيذها ضمن احتفاليات القدس عاصمة الثقافة العربيّة 2009.

وفيما يلي نصّ بيان الإعلان:

"بيان إعلان إطلاق مؤسسة القدس الدولية (سورية)

 

في هذا اليوم المبارك الثلاثاء الواقع في الرابع والعشرين من شهر شعبان عام 1429 هجرية، الموافق له السادس والعشرون من شهر آب عام 2008 ميلادية، تعلن مؤسسة القدس الدولية (سورية) للشعب الفلسطيني الصامد، وللجماهير العربية والإسلامية، ولمحبي السلام في العالم، وبعد أن استكملت إجراءاتها عن انطلاقتها ومباشرة أعمالها في الجمهورية العربية السورية.

 

تعريف بمؤسسة القدس الدولية:

إن مؤسسة القدس الدولية مؤسسة مدنية مستقلة تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية، مركزها المؤقت بيروت، علماً أن مدينة القدس هي المقر الدائم للمؤسسة وينتقل مركزها إليها عند تحريرها.

 

تسعى مؤسسة القدس الدولية إلى أن تكون أكبر وأوسع إطار مدني عربي وإسلامي وعالمي، يجمع ويمثل ألوان الطيف للأمة العربية والإسلامية، وينظم جهودها للحفاظ على الهوية الحضارية للقدس، وإنقاذها ودعم أهلها في الداخل والخارج، في إطار مهمة تاريخية هي العمل على توحيد الأمة لتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

غاية المؤسسة:

العمل على إنقاذ القدس، والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

رسالة المؤسسة:

تعمل مؤسسة القدس الدولية على تثبيت الشعب الفلسطيني المقدسي على أرضه، وتوفير مقومات صموده، واستنهاض طاقات الأمة وحشدها والتنسيق فيما بينها، وتعميق وعيها بطبيعة الصراع مع المشروع الصهيوني، من خلال خطط إستراتيجية ومرحلية تسعى لتأمين احتياجات سكانها المختلفة.

 

أهداف المؤسسة:

1- مواجهة المخططات الصهيونية لتهويد القدس ومنع طمس معالمها الحضارية.
2- تثبيت وجود الشعب الفلسطيني في القدس وتوفر أسباب صموده.
3- نشر الوعي الدقيق لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني ومخاطره على الأمة.
4- توحيد الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي، وجمعه حول مشروع إنقاذ القدس
5- كشف الانتهاكات ضد المقدسات والشعب الفلسطيني ومؤسساته الثقافية والتعليمية والاجتماعية.
6- إبراز الرؤية الموحدة للأمة حول القدس من خلال التحرك الرسمي والشعبي.
7- تعزيز التفاهم الإسلامي – المسيحي حول القدس عربياً وعالمياً.

 

نشأة المؤسسة الأم:

نشأت فكرة مؤسسة القدس على أثر انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 بعد اقتحام شارون حرم المسجد الأقصى المبارك وفي أثناء انعقاد المؤتمر الإسلامي في بيروت 21/10/2000 تشكلت لجنة تأسيسية من خمسة عشرة شخصية عربية وإسلامية ومسيحية دعت اللجنة في 28/4/2001 إلى عقد مؤتمر تأسيسي في بيروت، فحضره قريب من ألفي شخصية، مثلوا ستاً وأربعين دولة من أنحاء العالم، وفي 11/4/2002 حصلت المؤسسة على الترخيص في لبنان كمؤسسة دولية.

 

نشأة فرع المؤسسة في سورية:

تطلعت مؤسسة القدس الدولية إلى افتتاح فرع لها في سورية، نظراً إلى ما تتمتع به سورية من دور عربي وإقليمي، فشكلت المؤسسة الأم لجنة تحضيرية قامت باختيار مجلس أمناء من أربع وعشرين شخصية من سورية، تشكل ألوان الطيف الفكري والسياسي والاجتماعي والديني، ترأسه السيدة بثينة شعبان، واجتمع مجلس الأمناء اجتماعه الأول في 1/8/2007/ وتم انتخاب مجلس إدارة من السادة:

 

الأستاذ: باسل جدعان            رئيساً
الدكتور عماد الدين رشيد        نائباً للرئيس
الدكتور عبد الرحمن العطار    عضواً
الدكتور نبيل طعمة              عضواً
الدكتور صلاح كفتارو          عضواً
المطران لوقا الخوري          عضواً
المهندس فراس بكور           عضواً
الأستاذ عادل الحلواني         أمين السر

 

ثم ما لبث مجلس الإدارة أن قام بدوره في العمل على ترسيم الفرع والنهوض به، حتى استكمل إجراءاته بسبب العمل الدؤوب والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها القيادة السورية مشكورة.

 

لماذا الفرع في سورية؟

تطلعت المؤسسة إلى أن تجد لها منبراً في سورية على وجه الخصوص نظراً إلى جملة أمور أهمها:

 

1- العلاقة التاريخية ما بين سورية وفلسطين.
2- الإحساس المتميز للشعب السوري بالانتماء للأمة العربية والإسلامية، والعيش في قضاياها، مع وفرة ما قدمه من نماذج لذلك كسليمان الحلبي، والشيخ عز الدين القسام.
3- معاناة كل من الشعبين السوري والفلسطيني من محتل واحد اعتدى على أرضهما، هو العدو الصهيوني الذي ما يزال محتلاً لمرتفعات الجولان السورية.
4- الموقف الملتزم للحكومة السورية بالقضايا العربية والإسلامية على الرغم من الضغوط الدولية بسبب هذه المواقف المبدئية.

 

وأخيراً.. فإن مؤسسة القدس الدولية (سورية) تضع نفسها في خدمة القدس الشريف ضمن فلسفة المؤسسة الأم، وخصوصية المكان، شأنها شأن بقية فروع المؤسسة في العالم ولا يسعها في نهاية هذا البيان إلا أن تتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى الشخصيات والجهات الرسمية والأهلية التي دعمت مشروعها في سورية حتى صار واقعاً، وتؤكد للجماهير العربية والإسلامية التزامها بالثوابت العربية والإسلامية التي اكسبت الأمة وجودها والقدس هويتها.

 

فالقدس لنا...نحميها معاً...ونستعيدها معا.

 

مؤسسة القدس الدولية (سورية)
دمشق 24 شعبان 1429
26/8/2008"

 


المصدر: دمشق- خاص بموقع مدينة القدس: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »