أكّد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني 1948، اليوم الأربعاء (3/9)، أنّ ملياراً ونصف مليار مسلم وعربي وفلسطيني ممنوعون من دخول المسجد الأقصى نتيجة غطرسة الاحتلال.

وأشار الشيخ في حوارٍ أجراه معه مراسل "شبكة فلسطين الآن" بمناسبة شهر رمضان المبارك، إلى أنّ المسجد الأقصى هو حقّ إسلامي عربي فلسطيني محتل في هذه الأيام ومحاصر، وهناك مخطط احتلالي يسعى إلى هدم تدريجي للمسجد الأقصى.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تمنع الشيخ رائد صلاح من دخول المسجد الأقصى المبارك منذ تاريخ 7/2/2007م على خلفية أحداث جريمة المؤسسة الاحتلاليّة بهدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى، والتي بدأت بتاريخ 6/2/2007.

وبادرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ورئيسها الشيخ رائد صلاح إلى فعاليات احتجاجية لمنع جريمة الاحتلال وعلى خلفيتها اعتُقِل الشيخ رائد صلاح عدة مرات، وتمّ تقديمه وعدد من قيادات ونشطاء الحركة إلى المحاكمة.

وكانت محاكم الاحتلال تمدّد فترة منع الشيخ رائد صلاح من دخول المسجد الأقصى وتشدّد الخناق عليه لتحدّ من تحركاته على مستوى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وما زال الشيخ رائد صلاح ممنوعاً حتى هذه اللحظة من دخول المسجد الأقصى المبارك.