قال وزير جيش الاحتلال، إيهود باراك، إنّ هناك أحياء عربية في شرقي القدس يمكن أنْ تكون جزءاً من عاصمة فلسطين المستقبلية ضمن اتفاق "سلام" نهائي بين "إسرائيل" والفلسطينيين، على حدّ تعبيره.

وأوضح خلال مقابلةٍ مع قناة الجزيرة الفضائيّة، أنه يمكن إيجاد صيغةٍ تتحوّل بموجبها أحياء معينة في شرقي القدس إلى عاصمة فلسطين المستقبلية إضافةً إلى القرى الفلسطينية الواقعة بالقرب من القدس المحتلة.

ورداً على سؤال إنْ كان يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية حتى نهاية العام الحالي 2008، ردّ باراك قائلاً: "حسب اعتقادي لا يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي حتى نهاية العام الحالي؛ لأن الفجوات بين الطرفين ما زالت شاسعة".