محلّل فلسطينيّ يحذّر من تضييع مدينة القدس عن طريق المفاوضات

تاريخ الإضافة الإثنين 8 أيلول 2008 - 12:16 م    عدد الزيارات 2408    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حذّر المحلّل السياسيّ الفلسطيني جمال أبو عامر من محاولات تضييع مدينة القدس، منبّهاً إلى أنّ المساومات حول هذه المدينة المقدسة تدور في الأروقة حالياً.

 

وقال أبو عامر في تصريحٍ لقناة العالم: "إنّ القدس تمثّل في واقع الحال محور الصراع الدائر حالياً على الأرض الفلسطينية، وبالتالي لا يمكن لأيّ قائد فلسطيني مهما كان وزنه واعتباره التوقيع على اتفاقٍ للتخلّي عن هذه المدينة التي لها عمق تاريخيّ يمتد لآلاف السنين".

 

ولفت إلى أنّ هناك لعبة تدور وذلك بالادّعاء أنّ المفاوض الفلسطينيّ لن يتنازل عن القدس، بينما واقع الحال يشير إلى خلاف ذلك، حيث من المتوقع أنْ يتنازل الاحتلال عن بعض الضواحي مع إعطاء ممر للمسجد الأقصى فقط، وهذا يعني تسليم المدينة بشكلٍ كامل للغاصبين، حسب قوله.

 

وأضاف أنّ الخطورة تكمن هنا، معلّلاً بذلك التحذيرات التي أطلِقت من المؤامرات التي تُحاك ضد القدس عبر مسميات عدة. وأوضح أنّ هذه التحذيرات حول القدس ليست وقائية، لكن يجب حملها على محمل الجد.

 

وأكّد أبو عامر أنّ القضية الفلسطينية ترتكز على محاور أساسية لا يمكن المساومة حولها أو التفريط بها، وتأي في مقدمتها قضية القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وانسحاب الاحتلال الكامل من الضفة، مشدّداً على أنّ هذه الأمور تمثل القضايا المحورية الأساسية لإيجاد حلّ نهائي أو لا يكون.

 

وأعرب أبو عامر عن أسفه ممّا وصفه "محاولة السلطة التفريط بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، وقال: "يبدو واضحاً أنّ الطرف المفاوض من فريق السلطة يحاول أنْ ينجز حلاً نهائياً بأيّ ثمن كان، وهذا ما لا يقبله الشعب الفلسطيني". حسب تعبيره.


المصدر: دمشق- فلسطين الآن: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »