بمبادرة كريمة من كل من؛ مستشار رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدوليّة فرع السودان د. قطبي المهدي، ورئيس مجلس إدارة مؤسّسة القدس الدوليّة فرع السودان الأستاذ محمد حسب الرسول، وفي إطار الأنشطة الرمضانيّة، لمؤسسة القدس الدوليّة في السودان، وتحت شعار "رمضان شهر للقدس"، أطلقت مؤسسة القدس الدوليّة، حملة "مليون مسجد من أجل المسجد" لجمع تواقيع مليون سودانيّ، من أجل المسجد الأقصى، على اعتبار أنّ قلب كل سوداني فيه مسجد يحمل همّ المسجد الأقصى المبارك.

وتستهدف هذه الحملة الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى من المخططات الصهيونية تجاهه، والوقوف ضد قرار إغلاق مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلاميّة الناشطة في الأراضي المحتلّة عام 1948، ومصادرة ممتلكاتها ووثائقها التاريخية والتي هي ملك للأمة الإسلامية والعربية جمعاء، ويتقّدم الموقّعين المليون في هذه الحملة فخامة الرئيس السوداني عمر البشير.

وقد عقدت اللجنة العليا للحملة أولى اجتماعاتها في الرابع من رمضان برئاسة الدكتور قطبي المهدي، وبمشاركة الجالية الفلسطينية بالسودان والمنظمات والهيئات والقطاعات الشبابية والطلابية والفعاليات السياسية والحزبية، وأقرّت إطلاق الحملة بمؤتمرٍ صحفيٍّ جامعٍ لوكالات الأنباء الرسمية والإقليمية والدولية بمنبر وكالة الأنباء السودانية بالخرطوم في العاشر من الشهر الجاري، ويحضر هذا المنبر كل من فخامة الرئيس الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، وعدد من التنفيذيين الحكوميين إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني السوداني.

كما أقرت اللجنة دورية اجتماعاتها وعمل غرفة طوارئ عاجلة لتنسيق أعمال الحملة التي تستهدف كافة قطاعات الشعب السوداني وتسليم هذه التواقيع لمنظمة الأمم المتحدة تعبيراً عن تضامن الشعب السوداني، قيادة وشعباً مع القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.