أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء (16/9)، عن وزير الدولة لشؤون القدس السابق في الحكومة الفلسطينيّة العاشرة، المهندس خالد أبو عرفة، بعد اعتقالٍ دام 28 شهراً قضاها متنقّلاً بين سجن المسكوبية والرملة وأخيراً سجن بئر السبع.

وصرّح المهندس أبوعرفة بعد الإفراج عنه، بأنّ اعتقاله كان تعسفياً ولم يثبتْ لدى الاحتلال أدلة في ادعاءاته ضدّه، مشيراً إلى أنّ الاحتلال مستمرٌّ في إجراءاته التعسفية بحقّ الأسرى الفلسطينيين فيما يتعلق بحرياتهم الشخصية من علاج وغذاء وزيارات لذويهم.

وحمل أبو عرفة رسالةً من الأسرى  لكافة القادة الفلسطينيين بضرورة انتهاز فرصة شهر رمضان المبارك والشروع الفوري في إجراءات الحوار الوطني الفلسطينيّ ونبذ كافة أشكال الفرقة والتشرذم.

يذكر أنّ أبو عرفة تمّ اعتقاله من منزله في راس العامود بالقدس المحتلة، بتاريخ 29/6/2006، وتم توجيه تهمةٍ له وهي المشاركة في بلورة رأي حركة "حماس" بالمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي والمشاركة أيضاً في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي ترأّستها "حماس".