الشيخ رائد صلاح: الأقصى يعيش خطراً حقيقياً أكثر من أي وقت
السبت 4 تشرين الأول 2008 - 11:27 ص 2276 0 أرشيف الأخبار |
قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948: "إنّ الحل الجذري لإزالة المخاطر التي تتهدّد وتحدق بمدينة القدس والمقدسات الإسلامية هو زوال الاحتلال".
واعتبر الشيخ صلاح، في تصريحٍ صحافي له استمرار الاحتلال يعني زيادة المخاطر على المدينة ومساجدها، خاصة وأنّ المسجد الأقصى يعيش خطراً حقيقياً أكثر من أي وقت مضى نتيجة استمرار حفريات الاحتلال والهدم والتهويد.
واتّهم سلطات الاحتلال باتّباع أساليب "ماكرة" لإخلاء المدينة المقدسة من الفلسطينيين وجعلها مدينة "يهودية خالصة"، لافتاً إلى سياسات هدم بيوت الفلسطينيين فيها، ومنعهم من بناء أخرى جديدة، ومصادرة أراضيهم، وطردهم، وترحيلهم، ليمارس سياسة التطهير العرقي حتى يصل إلى مرحلة بقاء القدس بلا وجود إسلامي عربي.
وأوضح الشيخ صلاح أنّ مفهوم "القدس الكبرى" هي فكرة أقرّتها سلطات الاحتلال وتفرضها على الواقع بلغة القوة، مبيّناً أنّها تعني توسيع مساحة القدس حتى تمتد من بيت لحم حتى رام الله شمالاً، وحتى أريحا شرقاً، لتصادر كلّ الأراضي الواقعة في هذه المساحة عن طريق الاستمرار ببناء المغتصبات الكبيرة كـ"أبو غنيم"، و"معاليه أدوميم".
وقال: "إنّ الاحتلال أقام شبكة أنفاق متشعبة في أكثر من اتجاه تحت المسجد الأقصى المبارك حتى وصلت إلى أركانه الأساسية"، داعماً المعلومات التي وردت في أحد تقارير منظمة "اليونسكو" الدولية عن استخدام الحوامض الكيماوية في حفر تلك الأنفاق وزيادة عمقها.
المصدر: القدس المحتلة- صحيفة فلسطين: - الكاتب: admin