اعتدت مجموعةٌ من أفراد شرطة الاحتلال، أول أمس الإثنين (5/10)، على عائلة المواطن فوزي محيسن من مدينة القدس، أثناء وجودها في محكمة الاحتلال المركزية بالقدس لحضور جلسة نجله محمد المعتقل منذ ستة أشهر في المسكوبية.

وكان قد حضر المواطن محيسن وزوجته برفقة ولده عمر وابنته صابرين وزوجها للمحكمة، وبينما كانوا ينتظرون بدء جلسة محمد، منع أحد أفراد الشرطة شقيقه عمر من الدخول لقاعة المحكمة، ولدى تدخّل شقيقته صابرين وسؤالها الشرطي عن سبب منعه من دخول القاعة، قام الشرطي حينها بدفعها، فلم يحتملْ زوجها وأخذ بالصراخ على الشرطيّ بسبب دفعه زوجته المريضة بالتهاب في الرئة، ففوجئت العائلة باعتداء عددٍ من أفراد الشرطة على جميع أفراد العائلة بالضرب مما أدّى إلى إصابتهم برضوض في أنحاء مختلفة من أجسامهم.

لم يقتصر الأمر عند هذا الاعتداء الهمجيّ، بل قامت شرطة الاحتلال بتحويل صابرين وزوجها والمواطن فوزي إلى مخفر شرطة البريد بالقدس المحتلة، وتوقيفهم لعدة ساعات ثم إخلاء سبيلهم بعد التوقيع على كفالة. كما تمّ توقيف الابن عمر يوماً كاملاً في المسكوبية..

جديرٌ بالذكر أنّ محكمة الشاب محمد محيسن (22 عاماً) تم تأجيلها حتى تاريخ 17/12/ 2008.