الفصائل تشيد بـ"عملية القدس" وتطالب بالمزيد
الخميس 6 تشرين الثاني 2014 - 9:06 ص 7964 0 القدس تنتفض، التفاعل مع القدس، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
الفصائل تشيد بـ"عملية القدس" وتطالب بالمزيد
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية الدهس في القدس التي نفذها الاستشهادي إبراهيم عكاري ظهر اليوم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين اليهود.
حركة الجهاد الإسلامي
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي العملية رداً طبيعيًا على عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى وتدنيس محرابه الشريف، وأكدت أن "المعركة مستمرة ومفتوحة، وأن العدو يتحمل مسؤولية المساس بالمقدسات".
لجان المقاومة
من جهتها، قالت لجان المقاومة إن عملية الدهس جزء بسيط من تسديد الفاتورة للعدو الصهيوني الذي تجرأ على أقصانا الغالي، داعية إلى "مزيد من العمليات البطولية والتي هي الوسيلة الوحيدة لردع قطعان الرعاع الصهاينة من الإقدام على تدنيس المقدسات في قدسنا الحبيبة".
وشددت اللجان على أن العدو الصهيوني لا يدرك جيداً نتيجة حماقته المتكررة واستفزازه لمشاعر ملايين المسلمين من خلال انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك والذي يمثل خطًّا أحمر لا يمكن التهاون أو السماح بتجاوزه، وفق تعبيرها.
ودعت جماهير الشعب المرابط في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني للذود بالنفس والمال للدفاع عن الأقصى المبارك، مناشدة جماهير الأمة العربية والإسلامية بالتعبير عن غضبهم لما يحدث في القدس.
كتائب المقاومة الوطنية
بدورها، نعت كتائب المقاومة الوطنية -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- منفذ العملية الشهيد البطل إبراهيم عكاري ابن مخيم شعفاط، عادّةً أن عمليته "رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا وخاصة على ما يجري في مدينة القدس من اقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال".
وحيت كتائب المقاومة الوطنية الهبة الشعبية لأهل القدس المحتلة الذين يواجهون بصدورهم العارية قطعان المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال لفرض خطة تهويد القدس وتغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية، وفق تعبير البيان.
ودعت إلى مزيد من العمليات التي تردع قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وطالبت "السلطة الفلسطينية بوضع استراتيجية وطنية لدعم صمود أهلنا في مدينة القدس".
حركة المجاهدين
وفي السياق، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن العدوان الصهيوني في القدس والضفة يستدعي اشتعال ثورة عارمة في وجه الاحتلال.
وباركت الحركة "عمليات الأبطال في القدس ودعت إلى تصعيدها"، مؤكدة على أن العدو يدرك أن حسابه لن يطول على جرائمه بالقدس والضفة، وأنه لا يصغي إلا للغة القوة والمقاومة.
وأشارت إلى أن "العدو يواصل عدوانه على الضفة بالقتل والاستيطان والتهويد والمصادرة في توازٍ مع العدوان المستفحل بالقدس ومسجدها الأقصى".
ووجهت الحركة في بيانها نداءً إلى جماهير الضفة والأراضي المحتلة عام 48 إلى تكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى لحمايته من الإرهاب الصهيوني ولإشعال الانتفاضة من تحت أقدام الصهاينة في كل الأرض المحتلة، ودعت إلى "إنشاء جبهة وطنية موحدة لمعالجة الوضع الخطير في الضفة والقدس".