"لجنة القدس" بـ"التشريعي" تستنكر اعتداءات الاحتلال على "الأقصى"

تاريخ الإضافة السبت 25 تشرين الأول 2008 - 12:48 م    عدد الزيارات 2095    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

استنكر النائب الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي بالإنابة، الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية المتكررة والمتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، محذّراً العرب والمسلمين من خطورة هذه الهجمة والاقتحامات الخطيرة وتداعياتها.

 

وشدّد أبو حلبية خلال مؤتمرٍ صحافي عُقِد في وكالة "شهاب" للأنباء، يوم الخميس (23/10)، على دور المقدسيّين في مواجهة المخططات الصهيونية بحق المسجد المبارك، مجدّداً دعوته لرئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس ووفده المفاوض بضرورة وقف لقاءاته المتكررة داخل مدينة القدس المحتلة مع قادة العدو.

 

وطالب الفصائل الفلسطينية بضرورة القيام بدورهم المنشود، في لجم سلطات الاحتلال والمستوطنين لإجبارهم على وقف هجمتهم ضد المسجد الأقصى، مناشداً العرب والمسلمين حكّاماً وجماهير وبرلمانات ومؤسسات بضرورة التحرك العاجل والفوري والقيام بالدور المنوط بهم لنصرة القدس وتقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لمشاريع صمود المقدسيين وحفظ المقدسات.

 

وطالب أبو حلبية، الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام منظمة اليونسكو بصفتها راعية للآثار في العالم، بضرورة اتخاذ القرارات القوية والفاعلة لإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها المتواصل على المقدسات.

 

وفي معرض ردّه على سؤالٍ عن مطالبة رئيس السلطة محمود عباس بوقف المفاوضات مع سلطات الاحتلال، وإذا ما تمّ ربط ذلك بالحوار الوطني الفلسطيني، قال أبو حلبية: "نحن نفصل بينهما، فقضية الحوار مطلب فلسطيني (...) في حين أنّ المفاوضات مع أولمرت وليفني لم تحقّق شيئاً".

 

وأكّد أنّ أخطر هذه الاعتداءات والانتهاكات ما يتعرّض له مسجدنا الأقصى المبارك بشكلٍ يومي من قِبَل سلطات الاحتلال، والتي كان آخرها محاولة التدنيس المستمر من قِبَل المستوطنين، وقال: "إنّ هذه الهجمة تتوافق مع الصهيونية الجديدة الرامية إلى النيل من المسجد الأقصى المبارك".

 

على الصعيد ذاته، طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في حكومة إسماعيل هنية، أبناء الأمتين العربية والإسلامية بضرورة التحرّك العاجل والسريع لحماية المقدسات الإسلامية في فلسطين، وذلك بعد ورود أنباء عن عزم جهات احتلاليّة ومن ضمنها مرشح حزب الليكود لبلدية "تل الربيع" (تل أبيب) أرنون جلعادي، بتحويل مسجد قرية سلمة بمدينة يافا المحتلة إلى ملهى ليلي للشبيبة، كجزءٍ من دعايته الانتخابية للمجلس البلدي والتي ستجري بعد نحو ثلاث أسابيع.

 

وأشارت الوزارة إلى أنّ مسجد قرية سلمة هو وقف ومعلم إسلامي مقدس وسيبقى كذلك، يقع في قرية سلمة وهي إحدى القرى التي كانت تابعة لمدينة يافا العريقة قبل نكبة عام 1948م، وقامت المؤسسة الاحتلاليّة بالسيطرة على كثيرٍ من أوقافها ومقدساتها بعد وقوع النكبة بطرق قرصنة واحتيال على مدار سنين طويلة.

 

وأكّدت وزارة الأوقاف في بيانٍ لها أمس الجمعة (24/10)، أنّ هذا المسجد وغيره من المقدّسات الإسلامية في فلسطين، "ليس سلعة انتخابية"، مستنكرة في الوقت ذاته "تلك الجرائم البشعة والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية، والتي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية العبادة للإنسان"، ومؤكّدةً أنّ ما يقوم به الاحتلال ستكون له نتائج وخيمة".

 

واستغربت وزارة الأوقاف "الصمت المريب من قِبَل كافة دول العالم خاصة الدول الإسلامية والعربية إزاء تلك الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني المجرم بحق المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".

 

ودعت الوزارة أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 "إلى التصدّي لتلك الاعتداءات وفداء مقدساتهم بالنفس والمال وبالغالي والنفيس"، مناشدة كافة المؤسسات الحقوقية المعنية بضرورة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ مقدسات فلسطين من العبث الصهيوني اليومي خاصة المسجد الأقصى المبارك، ووقف الاعتداءات والوقوف أمام مسؤولياتهم.


المصدر: غزة- المركز الفلسطيني للإعلام: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »