كُنسٌ يهودية تقتحم الأحياء العربية بالقدس المحتلة

تاريخ الإضافة الأحد 26 تشرين الأول 2008 - 8:05 ص    عدد الزيارات 2422    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أفاد التقرير الشهري للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات والقدس، أنّ سلطات الاحتلال دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من العدوان على الأقصى والبلدة القديمة في القدس.

 

وحسب التقرير فإنّ العدوان الاحتلاليّ تمثّل بأمرين هامّيْن هما: محاولة ربط الأعياد الدينية اليهودية بالمسجد الأقصى المبارك، وبناء الكنس واختلاق الرموز اليهودية وسط الأحياء العربية.

 

وبيّنت الجبهة أنّ سلطات الاحتلال أعطت الضوء الأخضر لحاخامات ومنظمات دينية ورجال سياسة، بالعمل على تكريس العلاقة بين الأعياد اليهودية والمسجد الأقصى، من خلال السماح بتنظيم اقتحامات ذات طابع ديني لمجموعات مختلطة من الحاخامات والمتطرفين خلال فترة هذه الأعياد.

 

ورصد التقرير عدة اقتحامات من هذا النوع، حيث إنها تتكثف بصورة خاصة أيام الأعياد والمناسبات الدينية اليهودية، وبمشاركة أعدادٍ كبيرة من المستوطنين والحاخامات ورجال السياسة، وكأنّ الهدف هو محاولة ربط الأعياد اليهودية بالأقصى، والسعي إلى تضليل الرأي العام، وخلق أوهام وأكاذيب توحي لمن يتابعها وكأنّ هناك علاقة تاريخية أو دينية بين هؤلاء المستوطنين وهذا المقدس الإسلامي العريق.

 

وعلى الرغم من أنّ بعض وسائل الإعلام العبريّة حاولت أنْ تظهر هذه الاقتحامات وكأنّها "جولات سياحة" إلا أنّ الحقيقة غير ذلك، فهؤلاء ليسوا من السوّاح وهم من المتطرّفين اليهود الذين يحاولون في كلّ مرة إضفاء طابع ديني وطقوسي واضح على دخولهم وخروجهم وتجوالهم.

 

وذكر التقرير أنّ المتطرّفين يقتحمون المساجد الإسلامية، حيث شرعت سلطات الاحتلال بافتتاح كنيس يهود وسط الأحياء والبيوت العربية وبمحاذاة المسجد الأقصى، وهو كنيس ليس له مبرر عقلي أو منطقي لأنّه يقع في وسط البيوت العربية وبابه الخلفي يؤدّي مباشرة إلى مداخل منازل بعض العائلات هناك مثل آل عوض الله وآل الزربا.

 

واعتبرت الجبهة هذه الخطوة عبثية تشبه تماماً الاقتحامات المتواصلة للأقصى، موضّحةً أنّ هذا الكنيس لا يمكن رؤيته مكاناً للعبادة بقدر ما هو بؤرة استيطانية تستهدف تفتيت وحدة الأحياء العربية، ومحطة عدوانية جديدة على المسجد الأقصى والمواطنين المقدسيين.


المصدر: رام الله- الشبكة الإعلامية الف - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »