مدينة القدس تتعرض لأشرس عملية تهويد على يد الاحتلال (أرشيف)

أوضح الدكتور عزت جرادات، رئيس لجنة القدس وفلسطين بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، أنّ لجنته تهدف إلى وضع استراتيجية عمل متطوّرة ومحددة للدفاع عن قضية القدس وفلسطين بمختلف أبعادها الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لمدينة والقدس بشكلٍ خاص.

وأضاف جرادات في تصريحٍ له: "إننا نسعى إلى إحياء التضامن الإسلامي من خلال تكثيف الجهود التي تبذلها الهيئات الأعضاء في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة للدفاع عن القدس وفلسطين".

وشدّد على ضرورة متابعة تطوّرات الخطة الاحتلاليّة والمرتكزات الفكرية والعلمية التي تنتجها وخصوصاً في مجالات السياسة والإعلام ونقل هذه الدراسات للمنظمات الإسلامية الأعضاء في المجلس بهدف إيجاد فهم مشترك وتحديد الأدوار لدراستها والتحذير منها.

وأشار جرادات إلى أنّ لجنة القدس وفلسطين استطاعت دمج قضية القدس ضمن برامج التعليم العام والعالي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين بشؤون القدس ليكون مرجعاً لوزارات التربية والتعليم والجامعات والمؤسسات التربوية في المنطقة.

وأضاف أنّ "اللجنة قامت بإعداد معرض القدس الدولي المتنقل لعرضه في أكثر من دولة إسلامية ويشتمل على 300 لوحة وخرائط ومجسمات تعرف مدينة القدس ونشأتها وتاريخها".

وأكّد جرادات أنّه تم تحديد العديد من المشاريع التي تمّ طرحها على المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في اجتماعه العشرين لهذا العام من بينها إنقاذ المباني القديمة في مدينه القدس القديمة ومواجهة سبل التهويد الذي يهدّد البلدة وتوثيق الأملاك في البلدة القديمة بالإضافة إلى إعداد مسابقة بعنوان "القدس في مواجهة التحديات" وإصدار نشرة غير دورية باسم نداء القدس وإطلاق موقع القدس الشريف على الإنترنت.