قام  أحد المتطرفين الصهاينة الليلة الماضية بالاعتداء على كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس ، وتوجه إلى عددٍ من الرهبان في ساحة القيامة في محاولة منه للاعتداء عليهم، ثم قام بتحطيم عدد من الصلبان الخشبية في أحد المحلات التجارية السياحية الملاصقة لكنيسة القيامة.
وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية أن أعدادًا كبيرة من المواطنين القاطنين حول الكنيسة ومن كل الأحياء   قد تجمهرت في المنطقة وسط تعزيزات شُرطية كما  تم استدعاء المزيد من الشرطة لإبعاد المواطنين والحيلولة دون وقوع احتكاكات مع الصهاينة المتطرفين في المنطقة.
واعتبر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس السيد حاتم عبد القادر أن الاعتداء يأتي في إطار التسهيلات الممنوحة للصهاينة المتطرفين من سلطاتهم  وذلك للنيل من المواطنين الفلسطينيين المقدسيين ومن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
وأشار إلى أن الاعتداء يعبر عن العنصرية التي تكنها الجماعات الصهيونية المتطرفة للفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا بأن هذه الجريمة تكشف عن الوجه الحقيقي للتعبئة والتربية العنصرية الحاقدة التي يتربى عليها اليهود المستوطنين.