متحف "التسامح" على أرض مقبرة مأمن الله!!
الخميس 30 تشرين الأول 2008 - 5:13 م 2974 0 أرشيف الأخبار |
المفتي العام يدين بناء مؤسسة أميركية متحفا على مقبرة مأمن الله بالقدس
أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية– خطيب المسجد الأقصى المبارك، قرار المحكمة العليا "الإسرائيلية" القاضي بالمصادقة على قرار يسمح لمؤسسة أميركية "فيزنطال" بناء "متحف التسامح"على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة.
ووصف سماحته، في بيان له صدر اليوم، القرار بـ"الخطير لأنه يمس بالأماكن المقدسة الإسلامية التي لا يحق لأي جهة التدخل فيها لأنها تخضع لاختصاص المسلمين وحدهم".
كما اعتبر هذا الإجراء يأتي في سياق طمس المعالم الإسلامية والعربية في المدينة المقدسة بهدف تهويدها، و"هي بذلك تمس كرامة الأحياء والأموات دون أي رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني".
حيث أبدى سماحته استغرابه من، "إطلاق لفظ التسامح على عمل عدواني، وبين أن هذا القرار ليس الأول من نوعه بل إن سلطات الاحتلال ماضية في سياسة تدميرية لكل ما هو إسلامي أو عربي "
وأكد على أن هذه المقبرة وقف إسلامي يعود تاريخها إلى الفتح العمري الإسلامي، أي قبل أكثر من خمسة عشر قرناً وأنها تضم رفات عدد كبير من أبناء المسلمين ورموزهم العلمية والوطنية، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي يحترم كرامة الإنسان حياً وميتاً.
وطالب المفتي العام بوضع حد لاستهداف الأماكن الدينية الإسلامية، مناشداً جميع المنظمات والهيئات الدولية الضغط على سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لوقف هذه الأعمال الاستفزازية والعدوانية.
المصدر: وفا - الكاتب: mohman