"لا يمكن إسقاط القدس من عملية التفاوض فهي أرض عربية محتلة"

أكد البابا شنودة الثالث حديث لصحيفة"الوفد" الصادرة في 30 / 10 / 2008 أن "مدينة القدس لا يمكن إسقاطها من عملية التفاوض فهي أرض عربية محتلة وبالتالي يصدق عليها قرارات الشرعية الدولية وعليه لابد من التفاوض حولها ولا يمكن لـ"إسرائيل" أن تفرض شروط إذعان على الفلسطينيين."

وقال "إن ما تفعله إسرائيل حول المسجد الأقصى موضوع قديم حتى أن موضوع إسرائيل واليهود ترتسم إمامه علامة استفهام ترتكز على علامة تعجب ولكن يظل هدف اليهود هو بناء الهيكل فهم يزعمون أن المسجد الأقصى قد بني على أنقاض الهيكل . "

كما أشار إلى "إن "إسرائيل" ولوعة بإضاعة الوقت والتفاوض ليس إلا مظلة تبقى عليها لإثبات إنها تعمل من أجل السلام ولكنها على أرض الواقع لا تريد السلام".

ونوه البابا شنودة بأنه "ليس أمام العرب إلا التضافر لحل قضاياهم وبالطبع يجب على الفلسطينيين في الداخل رأب الصدع الحالي بين فتح وحماس حتى يستطيعوا التفاوض من مركز قوة ويظل الأمل معقوداً على أن تكلل جهود مصر بالنجاح وأن يسفر اجتماع القاهرة في التاسع من الشهر القادم عن نتائج إيجابية بالنسبة للمصالحة بين كل الفصائل الفلسطينية".