زعمت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم أنه "كشف النقاب عن قناة تعرف باسم "الأنبوب" ذكرت في قصة احتلال الملك داود للقدس وذلك في منطقة سلوان وهي عبارة عن قناة مياه منذ القرن العاشر قبل الميلاد وهي "الأنبوب الذي ذكر في قضية احتلال القدس، وذلك وفقاً لما ورد في كتاب شموئيل- ب".
 
وادعت معاريف أنه عثر على مدخل القناة بمحض الصدفة في نهاية كانون الثاني الماضي خلال حفريات بمنطقة "جي" تحت ركام من نهاية عهد الهيكل الأول، وتمت حتى الآن دراسة حوالي 50 متراً منها، والقناة التي يناسب حجمها مرور إنسان تمتد للشمال والجنوب، لكنها مغلقة بركام.
 
واتضح خلال الحفريات أن بعضاً من جدران القناة مبنية وفي جزء آخر استخدم الصخر من على الجانبين كأنبوب طبيعي وذلك على طول الجزء الأعلى من الامتداد الشرقي لسلوان، أقيم عليها في القرن العاشر قبل الميلاد مبنى صخري كبير، حيث زعمت الدكتورة "مزر" أنه قصر داود، ووفقاً لمزاعمهم استخدمت هذه القناة لتدفق المياه إلى بركة قرب القصر من جانبه الجنوبي-الشرقي.
 
كما يدعون أن هذه استخدمت القناة في نهاية عهد الهيكل الأول في بداية القرن السادس قبل الميلاد" كممر هروب من المدينة من الحصار البابلي، مثلما وصف هروب الملك "تصديقياهو" من المدينة المحاصرة "كما ورد في كتاب الملوك-ب" وأقيمت في تلك المرحلة جدران أخرى لمنع إمكانية دخول القناة من جهات أخرى ولمنع إمكانية وصول مياه وحدوث انهيارات، حيث عثر داخل القناة على مصابيح فخارية كاملة يزعمون أنها تعود لعهد الهيكل الأول.

ووفقاً للمزاعم "الإسرائيلية" فإنه بعد خراب الهيكل الأول عام 586 قبل الميلاد نسي وجود القناة، ووفقاً لما ادعته الدكتورة "مزر"، "فإن مميزات القناة وزمنها ومكان وجودها يشير إلى أنها قناة المياه في قضية احتلال القدس"، ان الاكتشافات الجديدة خلال الحفريات في سلوان "تلقي الضوء على التاريخ القديم للقدس