ضمن سياسة التهويد
قوات الاحتلال تهدم منزلين وقاعة أفراح في القدس
الأربعاء 5 تشرين الثاني 2008 - 3:24 م 2499 0 أرشيف الأخبار |
هدمت جرافات الاحتلال، اليوم، منزلين بحي شعفاط وسط مدينة القدس، وقاعة أفراح في منطقة بيت حنينا شمال المدينة، ولا تزال قوات الاحتلال حتى اللحظة تحاول هدم عدد من المنازل في وادي حلوة وحي البستان بقرية سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وقد هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم، المنزلين في منطقة السهل بحي شعفاط وسط المدينة المقدسة، بحجة عدم الترخيص، وتعود ملكية الأول للمواطن عماد أحمد بشارات ومساحته 170 متراً مربعاً ويؤوي أسرة مكونة من عدة أنفار، والثاني للمواطن بدر شويكي كما هدمت قاعة الأفراح في منطقة بيت حنينا شمال القدس وهي تعود للمواطن سمير قرش بحجة البناء دون ترخيص.
ولا زال المواطنين في وادي حلوة وحي البستان في قرية سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك، يتصدون لقوات مُعززة من جنود وشرطة الاحتلال لمنع آلياتهم وجرافاتهم من هدم عددٍ من منازل المواطنين في السهل.
ولفت خالد عموري مسؤول ملف البيوت والأراضي المهددة بالقدس إلى أن عائلة 'أبو إياد صيام' في حي البستان تتحصن داخل منزلها وترفض طلبات الاحتلال بمغادرته لهدمه وسط حشودات عسكرية وجماهيرية ومشاحنات ومشادات بين الطرفين، ويخشى المواطنون من ارتكاب الاحتلال حماقة بهدم المنزل فوق رؤوس أصحابه وقاطنيه.
وأضاف: "إن المواطنين أكدوا أنهم سيدافعون بكل إمكانياتهم عن منازلهم، لافتين إلى أن الهدف من عمليات الهدم هو خدمة أهداف ومخططات "إسرائيلية" شيطانية تستهدف هدم نحو تسعين منزلا في حي البستان من أجل إقامة 'حديقة الهيكل التلمودية' وكخطوة متقدمة نحو إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، فضلاً عن خدمة أجندات بعض الأحزاب "الإسرائيلية" لرفع أرصدتها في انتخابات بلدية الاحتلال في مدينة القدس".
وفي تطور لاحق، أغلقت قوات وشرطة الاحتلال المنطقة من كل الاتجاهات ومنعت حركة السير فيها، وأشاعت أجواء من الفوضى ومن التوتر المشحون بالغضب والاستياء العارم.
ويرقب المواطنون تحركات آليات وجرافات وجنود الاحتلال بكثير من الحذر واليقظة والاستعداد، في ما تتأهب عناصر من حرس حدود وشرطة الاحتلال لقمع المواطنين وتنفيذ عمليات هدم واسعة في حي البستان.
ولا تزال مدينة القدس، وخاصة حي البستان وقرية سلوان ووادي حلوة مرشحة للمزيد من التطورات، خاصة بعد استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية والشرطية وتدفق المواطنين من أنحاء القدس إلى المنطقة لمساندة الأهالي والوقوف معهم ضد آليات وجرافات الاحتلال.
وأكد يعقوب عودة مراقب حقوق الإنسان والسكن في مركز أبحاث الأراضي في القدس، اليوم الأربعاء أن سلطات الاحتلال هدمت منذ عام 2000 حتى الآن أكثر من 880 منزلا فلسطينيا في مدينة القدس وضواحيها .
وأكد عودة أن الاحتلال وما تسمى بـ " بلدية القدس " تنفذ عملية تطهير عرقي "ترانسفير" بحق المواطنين المقدسيين لتهجيرهم منها
المصدر: وكالات - الكاتب: mohman