نظم مركز المنتدى الثقافي المهرجان الثقافي الثالث برعاية اللجنة العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية وتحت شعار "من أجل القدس"، بحضور تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور رفيق الحسيني رئيس المجلس الإداري للقدس وناجي جمهور و إسماعيل قعدان وفهمي ذياب مخطوب رؤساء مجالس المحلية.

كما وحضر المهرجان أيضاً أعضاء المجالس المحلية بمنطقه شمال غرب القدس وممثلين عن وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم وعن مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة،بالإضافة إلى مؤسسات ثقافيه من القدس و مئات من معلمي وطلبة مدارس المنطقة وجمهور من بلدات وقرى شمال غرب القدس.

وأوضح حسام الشيخ رئيس مركز المنتدى أن هذا المهرجان جاء نتيجة جهود بذلها عدد من مثقفين ومتطوعين المنتدى الثقافي مجددا ً العهد والوفاء للقدس والتي ستكون عاصمة الثقافة العربية للعام القادم، مؤكداً على أهمية النشاطات التي تعتبر ركيزة أساسيه في تطوير النواحي الأكاديمية.

وأشار الشيخ إلى أن النشاط جاء تحت شعار "من أجل القدس" ليكون تظاهرة تضامنية مع المواطنين الذين تتعرض مساكنهم للهدم، و رفضا للسياسة "الإسرائيلية" اتجاه القدس .

كذلك تطرق الشيخ إلى دور المنتدى الثقافي على صعيد النشاطات التي تأخذ بعين الاعتبار استكشاف القدرات و الإمكانيات لدى فئة الشباب، مشيراً إلى اعتماد المنتدى تشكيل الدوائر المتعددة .

وشكر الحسيني مركز المنتدى الثقافي  على دعوته للمهرجان بمنطقة شمال غرب القدس، معتبراً إقامة المهرجان بمناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية أول احتفال بهذه المناسبة.

وقال "إن هذه السنة دمشق عاصمة الثقافة العربية وفي العام الماضي الجزائر والعام القادم هي القدس، والقدس تحت الاحتلال و هذا يعني أن هناك فرقاً كبيراً لنحتفل بها، دعياً الجميع للوقوف مع المواطنين من أجل إنجاح هذا الحدث"، مضيفاً "إن عام 2009 سيكون عاماً استثنائياً ومهما بالنسبة للقدس"، داعياً العرب أن يتضامنوا مع أهل القدس بهذا الحدث.

بدوره أشار تيسير خالد إلى عدد من القضايا أهمها المشهد الدولي، مؤكداً أنه يرتقب و ينتظر في هذا الشهر ما الذي سيأتي به الرابع من تشرين الثاني.

وقال : "أعتقد مهما كانت الإدارة القادمة ديمقراطية أو جمهورية فإن جدول أولوياتها لن يكون من بيته موضوعنا الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" و لهذا يجب علينا أن نستعد لنفرض وجودنا كفلسطينيين.

إما بخصوص الحوار الوطني فأكد على ضرورة التوصل إلى وحدة وطنية لأن القدس تحتاج جهود الجميع، وفي نهاية كلمته حيا خالد منطقة شمال غرب القدس و مركز المنتدى الثقافي القائم على تنظيم هذا المهرجان .