من ضمن أنشطة قسم الشؤون الشبابية مديرية القدس بإشراف منى بربر وثائر البرغوثي عن دائرة التأهيل والإرشاد في الوزراة تم تنفيذ لقاءي عمل في كلية الابراهمية وكلية هند الحسيني بالقدس بعنوان صرخة مقدسية بحضور 70 طالب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الكليات المذكورة وتميزت الورشات بحضور كثيف من قبل الفتيات اللواتي بلغ عددهم 65 فتاة و5 شباب
 
وتم شرح المشروع وأهدافه وبعد ذلك تم تقسيم كل مجموعة والمكونة من 35 طالب لخمسة مجموعات عمل صغيرة لمناقشة المحاور الخمس التالية:

 شباب القدس والسلطة الوطنية الفلسطينية:

خلال أربعة عشر عام من تأسيس السلطة الوطنية كيف ينظر الشباب المقدسي إلى أداء السلطة تجاه القدس و ما المطلوب من السلطة تجاه شباب القدس وما المطلوب من شباب القدس تجاه السلطة, وقد أثار النقاش المجموعة وعبروا عن المشاعر الدفينة وعن احتياج الشباب لقيادة واعية لنقلهم لبر الأمان.

شباب القدس والتنظيمات الوطنية والدينية:

 ما للتنظيمات؟ وما عليها؟ و أيهما أكبر أثر من الأخر في الجوانب الوطنية والدينية والغربية والاحتلال؟, وفي هذا الموضوع بالذات ناشد الطلاب التنظيمات السياسية والدينية للوحدة الوطنية وهو مطلب كل الشعب      

الشباب المقدسي بين مطرقة الاحتلال وسنديان الهوية الوطنية والشرعية:

 ما هي الظروف الاقتصادية التي تسود الشباب المقدسي والانحرافات السلوكية التي تعلق لشماعة الاحتلال والتقليد الاعمي للغرب؟
 الظروف الاجتماعية إلى أين من توحيد أو تفكيك الأسر الفلسطينية في ضل غياب دور السلطة في القدس؟                            
                             
التمويل البرامجي للمشاريع الهشة وغير المستدامة خلال عشرة أعوام مضت فهي تنفق بالبناء والأندية أو بمشاريع ليس لها وجود إلا  على الورق أو مشاريع غير مثمرة ولا تستمر طويلاً. وأين هي هذه البرامج من السياسة الوطنية للشباب

و تتطرق المشاركون لضرورة التدقيق بالمشاريع الغير هادفة وتوفير مشاريع وطنية وأن بعض المؤسسات قتلت روح العمل التطوعي من خلال البرامج التي لا تعتمد على آلية وطنية أو أجندة عمل منتج للمجتمع من خلال المتطوعين                                              
وفي نهاية الورشة رفع الطلاب بعض التوصيات ووقعوا على وثيقة صرخة مقدسية معلنين أن القدس هي عاصمة الدول الفلسطينية.