تحت عنوان (القدس قلب الأمة العربية والإسلامية النابض)

مركز صامد والملتقى الفكري ينظمان مؤتمراً صحفياً وجولة في القدس

تاريخ الإضافة السبت 15 تشرين الثاني 2008 - 11:33 ص    عدد الزيارات 6930    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

 

نظم البارحة مؤتمر صحفي في القدس للتعريف بواقع قضية القدس تحت عنوان القدس( قلب الأمة العربية والإسلامية النابض) في مركز صامد للتثقيف المجتمعي في البلدة القديمة بالتعاون مع الملتقى الفكري العربي حيث أكد "حسني شاهين" مدير الهيئة الوطنية ومركز صامد  بأن القدس قضية سياسية ثقافية تاريخية دولية بحيث تعجز كل الاتفاقيات عن إيجاد حل لها وهذا ما يجب على القادة العرب والمسلمين وخاصة القادة الفلسطينيين أن يعوه ويدركوه وإلا سيظل الاحتلال يعمل على تهويد المدينة المقدسة محاولا أن يطمس معالمها الحضارية العربية والإسلامية ويفرض واقعاً جديداً عليها فمن هنا نصرخ ونستغيث ونطلق النداء الأخير

 

وقال د.عبد الرحمن أبو عرفة رئيس الملتقى الفكري العربي :"إن القدس تواجه هجمة متواصلة منذ احتلالها وقد ازدادت ضراوة في السنوات الأخيرة"
 وأضاف أبو عرفة "إن موضوع القدس أجل وآلية البت فيه إلى مفاوضات الحل النهائي وذلك إلى جانب مواضيع وملفات حساسة أخرى كالمستوطنات واللاجئين والترتيبات الأمنية والحدود وكان من المفروض أن يبدأ البحث فيها حسب اتفاقيات اوسلو في مطلع السنة الثالثة من بدء الاتفاقية إلا أن ذلك لم يحدث ودخلت في نفق التسويف المبرمج القاتل والمساومة الذي يخدم إسرائيل في تهويدها للقدس".
وأشار إلا أن كل هذا التأجيل  مقصود ومبرمج وإن اختلاق مبررات جديدة أو افتعال حوادث قاهرة أمر من السهل تحقيقه في الدبلوماسية "الإسرائيلية" والأمريكية ولو وصل الحال إلى فرض حصار جائر وظالم على غزة.

 

 هذا وقام الدكتور عبد الرحمن أبو عرفة يرافقه حسني شاهين وعماد الشويكي بجولة في البلدة القديمة والتقوا مجموعة من التجار من بينهم "سعيد غيث" والذي لا يبعد محله بضعة أمتار عن الكنيس الجديد (اوهل اسق) وقد قام بشرح المضايقات والصعوبات التي يتعرض لها
كما وقدم التاجر رمضان مسودةً شرح فيها المضايقات اليومية التي يتعرض لها وخصوصاً بأن محله يقع مقابل الكنيس مباشرة كما تفقدوا الحفريات الجارية تحت الحرم القدسي الشريف

 

 كما انتقلوا إلى مركز القدس للدراسات التابع لجامعة القدس وكان في استقبالهم د.هدى الأمام مديرة المركز وقد قدمت لهم شرحاً وافياً ومستفيضاً حول مركز الدراسات والخدمات التي يقدمها للمواطنين والمثقفين والفنانين واتفق الجميع على ضرورة تفعيل المزيد من التعاون المشترك من خلال النشاطات المشتركة والمتبادلة

 

وثمن الجميع دور المؤسسات المقدسية وخصوصاً تلك التي تقبض على الجمر في البلدة القديمة من القدس وصمودها وتحديها لكافة المصاعب والظروف على الرغم من شح وقلة الموارد المالية والنقص في الكوادر البشرية إلا أنهم أكدوا بأننا جميعا سنبقى صامدين ومتحدين في وجه كل العواصف مهما اشتدت ومهما عظمت.

 

 

 


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »