خمس دقائق بقيت من عمر القدس.. فماذا نحن فاعلون
الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2008 - 2:42 م 3427 0 أرشيف الأخبار |
تحت عنوان "خمس دقائق بقيت من عمر القدس.. فماذا نحن فاعلون " ناشدت الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس اليوم الثلاثاء، كافة وسائل الإعلام في العالم عامة والأمتين العربية والإسلامية خاصة بضرورة التحرك من خلال المنابر الإعلامية لإبراز الأخبار المتعلقة بمدينة القدس بشكل يومي يبقيها في الذاكرة كجمرة لا تنطفئ، وأن يتم التركيز على البرامج ذات الصلة بالقدس وعرضها من خلال الصحف، المجلات، الإذاعات، الفضائيات، ومواقع الإنترنت.
وقالت الهيئة، "إننا ومن خلال جهدنا المشترك يمكننا أن نطيل في عمر القدس بقدر ما نقدمه من تضحيات، من خلال عملنا الإعلامي الهادف، حتى تبقى مدينة القدس إرثاً إنسانياً ومهداً ورمزاً للديانات السماوية التي عاشت جنباً إلى جنب على مر الدهور في تسامح وسلام ".
ووصفت الهيئة الحال التي تمر بها القدس من تهويد واستيطان "إسرائيلي" بـ " خمس دقائق بقيت من عمر القدس.. فماذا نحن فاعلون؟!" قائلة " يحزننا أن نتوجه إليكم بهذا العنوان، الذي يعبر عن حقيقة ما يجري على الأرض في المناطق الفلسطينية عامة وفي مدينة القدس على وجه الخصوص.. وليس أدل على حقيقة ما يجري من قيام دولة الاحتلال "الإسرائيلي" بمصادرة أرض مقبرة "مأمن الله" وعزمها على تحويل تراثنا الإسلامي إلى متحف يتوافد عليه السياح لمعاينة هذا العار الذي بات يجلل الجميع".
وأضافت في سياق تحذيرها من ممارسات الاحتلال "ليس أدل على ما نحن فيه من عزم دولة الاحتلال على بناء أعلى كنيس يهودي؛ وذلك على مسافة 50 متراً من جدران الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة."
وأردفت الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس قائلةً "ولا ننسى ما تلحقه دولة الاحتلال من ألم بالأفراد الذين بات من الصعب عليهم أن يواجهوا هذه الهجمة الشرسة بقواهم الذاتية، ومن الحالات التي تستحق الوقوف أمامها بإجلال واحترام "أم كامل الكرد" والتي تقطن في حي الشيخ جراح والتي رفضت بيع منزلها بمبلغ 15 مليون دولار، فما كان من المستوطنين اليهود إلا أن استولوا على المنزل بالقوة ".
المصدر: PNN - الكاتب: Mahmoud