قامت الشرطة "الإسرائيلية" في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الجمعة بإطلاق سراح الشيخ علي أبو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والمسجد الأقصى –  دون قيد أو شرط، وذلك بعد أن رفضت المحكمة المركزية في القدس التماس الشرطة "الإسرائيلية" تمديد اعتقال الشيخ علي أبو شيخة، وقال لنا المحامي زياد أبو غانم – الذي ترافع عن الشيخ أبو شيخه – أن قاضية المحكمة المركزية رفضت التماس الشرطة "الإسرائيلية" على قرار محكمة الصلح من يوم الخميس حيث طلبت الشرطة بالتماسها تأجيل تنفيذ قرار محكمة الصلح القاضي بإطلاق سراح الشيخ علي أبو شيخه بشكل فوري، وبالفعل تم إطلاق سراح الشيخ علي أبو شيخه، وأوضح المحامي زياد أبو غانم أن تصرفات الشرطة ودوافعها في هذا الملف ضد الشيخ أبو شيخه كانت سياسية وليست قانونية، وبدا ذلك واضحاً من أقوال المدعي من قبل الشرطة.
هذا وقد ترافع عن الشيخ علي أبو شيخه في الجلسة بالإضافة إلى المحامي أبو غانم كلاً من المحامي محمد سليمان، وخالد زبارقة، في حين رافقه في الجلسة ولدى خروجه من المعتقل نجله سعيد وصهره وكذلك زميله نور جزماوي.
وعلى الفور وبعد دقائق من إطلاق سراحه توجه الشيخ علي أبو شيخه ووفد مرافق إلى خيمة الصمود لزيارة أم كامل الكرد في حي الشيخ جراح للاطمئنان على صحتها والتضامن معها، ويذكر أن الشيخ علي أبو شيخه اعتقل يوم الأربعاء الأخير بالقرب من خيمة الصمود عندما أراد الوصول إلى أم كامل للاطمئنان على صحتها أثناء قيام سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بهدم خيمتها.