الهيئة الإسلامية المسيحية تتهم "إسرائيل" بالتحضير لارتكاب جرائم حرب جنوب المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الأحد 30 تشرين الثاني 2008 - 10:12 ص    عدد الزيارات 3163    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


اتهمت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات سلطات الاحتلال  بالشروع في ارتكاب جرائم حرب ضد ممتلكات المقدسيين وضد هوية المدينة المقدسة جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وحذر الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية من مجموعة من المؤسسات الصهيونية الاستيطانية وعلى رأسها بلدية الاحتلال في القدس وما يعرف بمؤسسة تطوير شرقي القدس وسلطة الآثار وسلطة الطبيعة وشركة العاد،فقد رصدت أكثر من 300مليون دولار أمريكي لإزالة المنطقة الواقعة جنوب القدس والمعروفة بوادي حلوة وهدم و إزالة المساكن وكل المباني والآثار العربية الموجودة فيها وإعادة بنائها من جديد وفق رؤية الاحتلال ومخططاته الهادفة إلى طمس الوجود العربي والهوية العربية للمدينة وتهويدها بالكامل.
وقال الدكتور خاطر "إن سلطات الاحتلال شرعت فعلاً بإرسال الشاحنات المحملة بالصفائح الحديدية وقامت بوضعها في منطقة وادي حلوة"، وقال "نحن ننظر إلى هذه الخطوة بخطورة بالغة لأننا نظن أن سلطات الاحتلال بذلك شرعت فعلياً في تنفيذ هذا المشروع الكبير والخطير والذي يهدف في نهاية المطاف إلى هدم وإزالة حي البستان وتشريد أهله المقدسيين الذين يتجاوز عددهم 1500مواطن، وبناء حي استيطاني يهودي على أنقاضه" .
وحذر الأمين العام للهيئة "إن إجراءات الاحتلال على الأرض تجاوزت الخطوط الحمر، وإن المتطرفين اليهود تمكنوا بدعم الدولة من استحداث عدد من البؤر الاستيطانية في المنطقة، و الأموال اللازمة لتنفيذ هذا المشروع أصبحت موجودة وتم الإعلان عنها وعن الجهات الاستيطانية والرسمية الراعية والمشاركة في المشروع، إضافة إلى أن الشاحنات الكبيرة بدأت فعلاً في نقل الحديد والمواد اللازمة للبدء الفعلي في العمل".
وقال الدكتور حسن خاطر :"إن أهالي سلوان وبمؤازرة عدد من أبناء القدس والمتضامنين الأجانب وبعض المؤسسات الحقوقية والقانونية يتصدون لهذا المشروع الضخم وحدهم ودون توفر الحد الأدنى من الإمكانيات المناسبة"

وقال: "إن نجاح سلطات الاحتلال في تنفيذ هذا المشروع سيؤدي - إضافة إلى تشريد أكثر من 1500 مواطن - إلى عزل المسجد الأقصى والبلدة القديمة من الناحية الجنوبية، ليكتمل بذلك المخطط النهائي الذي يهدف إلى العزل الكامل والمطلق للمسجد من الناحية الشرقية والشمالية أيضا ، وذلك – لا سمح الله – في حال تنفيذ مشروعي مقبرة باب الرحمة ومشروع حي الشيخ جراح.
وأكد الدكتور خاطر على أن ما توشك سلطات الاحتلال على تنفيذه في جنوب الأقصى يعد بمثابة جرائم حرب مركبة، تستهدف تشريد المواطنين المقدسيين بعد هدم بيوتهم، وتستهدف أيضاً تغيير هوية المدينة وطمس طابعها الحضاري وإعادة التخطيط والبناء على أساس رؤية عمرانية وثقافية غريبة عن المدينة تكون على حساب الحقيقة وعلى حساب التاريخ.

وفي نهاية حديثه قال الدكتور خاطر : "إننا باسم الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات نناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية إلى أخذ دورها في حماية المدينة المقدسة ومواطنيها وآثارها وهويتها من عبث الاحتلال ومحاولاته المتواصلة لتهويدها وتزييف حقائقها العمرانية والسكانية والثقافية والدينية" .
 


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »