نظمت دار الإفتاء الفلسطينية أمس (8-11) مؤتمراً بعنوان: "القدس إيمان وتحديات" في مدينة رام الله، بحضور عدد من القيادات السياسية والدينية والشخصيات الاعتبارية والثقافية والأدبية والإعلامية، خُصص للحديث عن ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها وأهلها من إجراءات تعسفية تهدف إلى تغيير معالمها.

وقدمت في المؤتمر أوراق ودراسات قدمها مثقفون فلسطينيون، وتمثل الجانب المسيحي الديني في القدس بمشاركة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من الشيخ محمد حسين مفتي القدس، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، وكلمة الداخل الفلسطيني من محمد بركة، وكلمة المؤتمر الوطني الشعبي للقدس لعثمان أبو غربية، في ما تولى عرافة الحفل إبراهيم عوض الله.

وحملت الجلسة الأولى عنوان: "القدس في ثوابتنا الدينية والتاريخية" ورأس الجلسة الدكتور مهدي عبد الهادي رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية، وتحدث فيها المطران عطا الله حنا، والدكتور حسن السلوادي من جامعة القدس، والدكتور إسماعيل نواهضة من مجلس الإفتاء الأعلى، والدكتور حسن خاطر من الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات.

أما الجلسة الثانية فترأسها الشيخ محمد حسين بعنوان: "القدس تحديات ومخاطر" تحدث خلالها الدكتور رائد الجنيدي وخليل التفكجي مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، وحاتم عبد القادر، كما قدمت شهادات حية من قلب المعاناة في مدينة القدس.
أما الجلسة الثالثة والأخيرة فكان رئيسها حمزة ديب من جامعة القدس وكان عنوانها "ما هو المطلوب من أجل إنقاذ القدس" تحدث خلالها الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة والدكتور برنارد سبيلا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والمحامي أحمد الرويضي وحنا عيسى.
وتم في نهاية المؤتمر تلخيص عدة توصيات لرفعها للمسؤولين المحليين وفي العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي