خيمة "أم كامل" تستقطب الشخصيات والمؤسسات المتضامنة

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 كانون الأول 2008 - 8:30 م    عدد الزيارات 3033    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

 

"" 

 

أمّت العديد من المؤسسات والشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية من مدينة القدس المحتلة، والأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948م خيمة السيدة فوزية الكرد "أم كامل" في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، للتضامن معها في محنتها التي نشأت بعد طردها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني لصالح جماعات يهودية متطرفة.
وانضم إلى المتضامنين وفد تركي يضم بين صفوفه بعض أعضاء البرلمان التركي ودبلوماسيين، فضلاً عن وفود أجنبية من جهات متعدّدة.
واستمر تدفق الوفود المتضامنة، من مختلف المناطق، منذ بداية عيد الأضحى المبارك، لتأكيد التضامن مع العائلة، واستنكار إجراءات سلطات الاحتلال بحقها وبحق منزلها.
وكان سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ترأس وفداً كبيراً يضم شخصيات مقدسية دينية ووطنية واعتبارية، كان من بينها: د. رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة، المهندس عدنان الحسيني مُحافظ القدس، المحامي أحمد رويضي رئيس وحدة القدس بالرئاسة، حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس، وممثلين عن مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية في مدينة القدس.
كما ترأس الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وفداً ضم شخصيات دينية ووطنية، للتضامن مع السيدة أم كامل الكرد.
وأعرب المتضامنون، في كلماتهم، عن تقديرهم الشديد لصمود السيدة أم كامل وعائلتها المنكوبة، وأكدوا تضامنهم الكامل والمتواصل معها حتى تعود إلى بيتها الذي طُردت منه بقوة السلاح. ودعوا إلى المزيد من الفعاليات التضامنية في الخيمة لشد أزر عائلة أم كامل وتثبيت صمودها، وطالبوا بتفعيل النشاط الإعلامي لفضح سلطات الاحتلال أمام العالم، والتأكيد على مواصلة مقاومة مخطط تهويد الحي، الذي يضم نحو 28 منزلاً فلسطينياً مأهولاً بالسكان.
أما السيدة أم كامل فأكدت أنها ستواصل اعتصامها بالخيمة التي أقامتها على مقبرة من بيتها الذي وقع فريسة بأيدي الجماعات اليهودية وسلطات الاحتلال، وشددت على أنها لن تغادر الخيمة إلا إلى بيتها الذي سُرق منها، لافتة إلى أساليب سلطات الاحتلال في الترهيب والترغيب لوقف اعتصامها بالخيمة، مؤكدة أن كل الإغراءات والتهديدات لن تثنيها عن مواصلة كفاحها واعتصامها ونضالها من أجل دحر قطعان الجماعات اليهودية المتطرفة من منزلها.
إلى ذلك، تحاول قوات الاحتلال تصعيد تهديداتها للمتضامنين مع السيدة أم كامل من خلال توقيف الكثيرين منهم بالقرب من الخيمة والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وتسليم البعض أوامر استدعاء للتحقيق في مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم "اتلمسكوبية" غربي مدينة القدس.
يُذكر أن سلطات الاحتلال وبالتنسيق والتعاون المشترك مع الجمعيات والجماعات اليهودية المتطرفة تعمل على تنفيذ مخططٍ لاستهداف الحي، وإقامة حي يهودي مكان منازل الفلسطينيين، وربط المنطقة بالبؤر الاستيطانية في المنطقة الممتدة إلى سفح جبل الزيتون ورأس العامود وربطها بغربي القدس.

 

""

 

""

 

""

 

""

""

""

 

""

""


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »