في تصريح خاص بموقع مدينة القدس :

سماحة الشيخ صبري: قريباً سنُطلق "نداء القدس للمصالحة والوفاق"

تاريخ الإضافة الجمعة 12 كانون الأول 2008 - 3:05 م    عدد الزيارات 3032    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


""

 

أعلن سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك أنه سيتم قريباً إطلاق "نداء القدس للمصالحة والوفاق" مؤيدين ومنسقين مع ما قامت به شخصيات فلسطينية اعتبارية من مدينة نابلس بإطلاقها "نداء نابلس"، وذلك حتى تتحقق أماني الشعب بتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، ومن أجل الانتباه لما يخططه الاحتلال  لمدينة القدس وللمسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الفلسطينية.
وجدد سماحته دعوته أبناء الشعب الفلسطيني، بمختلف أحزابه وفصائله وأطيافه، إلى الوحدة، كما دعا الأمتين العربية والإسلامية إلى الوحدة فيما بينها، مؤكداً أن ديننا الحنيف يحثنا على ذلك.
وفي سياق تصريحه للموقع قال سماحته، "إن موضوع غزة من الأمور المؤلمة للجميع"، مُشدداً على أنه من المؤلم أن يُقحم موضوع الحج في الصراعات السياسية، لافتاً إلى أن الحج ركن من أركان الإسلام ينبغي أن يكون فوق الخلافات والمناكفات والصراعات السياسية.
وأضاف أن العيد قد مضى بعد أن أُديت الشعائر الدينية بأداء صلاة العيد وتقديم الأضاحي وزيارة الأرحام والأقارب، وكذلك المقابر والموتى، ولكن لم تكن هناك أي بهجة للعيد بسبب الأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.
وذكّر سماحته العرب والمسلمين بمدينة القدس وبالمقدسات، وحمّلهم مسؤولية إنهاء الحصار عن شعبنا في غزة والضفة والقدس، وإنهاء الاحتلال عن هذه الديار المباركة. وقال "إن المسؤولية مشتركة وواحدة، وليس لأهل القدس بالمسجد الأقصى المبارك والقدس أكثر من أي مسلم في العالم".
 
وقال إننا نسأل الله تعالى أن يعيد هذا العيد وقد تحررت الديار، لنعيش بأمن وأمان وطمأنينة وسلام.
من جهة ثانية، استنكر سماحته اعتداءات الجماعات اليهودية المتطرفة على أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة خليل الرحمن، وقال "إنه لو أراد جيش الاحتلال كبح جماح اليهود المتطرفين في المدينة وفي سائر الأراضي الفلسطينية لتمكن من ذلك، لكن اليمين اليهودي المتطرف هو الذي يحكم الكيان العبري"، و"إن الحكومة اليمينية مدعومة من هذه الجماعات المتطرفة"، وأكد أن الرد الطبيعي والحقيقي على اعتداءات هذه الجماعات وعلى إجراءات سلطات الاحتلال هو في المصالحة والوحدة بين كافة فصائل وأحزاب العمل الفلسطيني.


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »