المؤسسات الوطنية في القدس تنعى الراحل المناضل سليم الشلبي

تاريخ الإضافة الجمعة 12 كانون الأول 2008 - 3:32 م    عدد الزيارات 3263    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


واصلت وفود المعزين التدفق حتى يوم أمس الخميس الراحل سليم توفيق الشلبي- أبو شرار- 41 عاما في بيت العزاء الكائن في حي الجالية الإفريقية بباب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك فيما حضرت عشرات الشخصيات المقدسية والفلسطينية سواء في تشييع الجثمان أو إلى بيت العزاء الذي ضاق بالمعزين من مختلف إنحاء القدس في حين حرم الساكنون في الضفة الغربية من المشاركة في الجنازة أو تقديم التعازي بسبب الحواجز والجدران العازلة

وقد نعت المؤسسات الوطنية المقدسية الفقيد إلى الشعب الفلسطيني واعتبرت رحيله خسارة كبيرة لا تعوض لمدينة القدس التي أحبها وتفانى في سبيل خدمتها والدفاع عنها.

وقد وزعت ملصقات للراحل الكبير تبين الدور الهام الذي قام به في الحفاظ على عروبة وفلسطينية القدس 

وكان بين المعزين محافظ القدس عدنان الحسيني وحاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء وأحمد رويضي رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة وعبد اللطيف غيث احد قياديي الحركة الوطنية في القدس  وعشرات الشخصيات والكوادر الوطنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي. إضافة إلى المئات من معارف ومحبي الراحل الذي قدم حياته للقدس وأبنائها منذ وعى الحياة

وكان جثمان الراحل قد شيع ثاني أيام عيد الأضحى المبارك من المسجد الأقصى بعد الصلاة عليه إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الرحمة الإسلامية في موكب مهيب رفعت فيه الأعلام الفلسطينية ورددت الهتافات الداعية بمواصلة السير على نهجه في البذل والعطاء لمدينة القدس. كما قام أحباء الفقيد بتأبينه وذكر مناقبه الوطنية والنضالية. 
 


المصدر: معاً - الكاتب: Mahmoud

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »