تهجير احتلالي منظم للعائلات البدوية المحيطة بالقدس
الأحد 14 كانون الأول 2008 - 9:28 ص 3439 0 أرشيف الأخبار |
حذّر حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس، "إن التجمعات البدوية في منطقة القدس أصبحت تواجه مخطط "ترانسفير" منظم من جانب سلطات الاحتلال، يستهدف اقتلاع المئات من العائلات البدوية من أراضيها، وضم آلاف الدونمات من هذه الأراضي لصالح المخطط الاستيطاني المسمى "إي ون" الذي سيربط مستعمرة "معاليه أدوميم" شرقاً بمدينة القدس، وشدّد على أن المواطنين سوف يدافعون عن أرضهم ومنازلهم".
جاءت أقوال عبد القادر خلال جولته الميدانية التي قام بها، أمس، لمضارب عشيرة عرب الجهالين البدوية، والمُهدّدة بإخلاء منازلها قرب مستعمرة "معاليه أدوميم" شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
والتقى عبد القادر خلال جولته مختار العشيرة ونائب رئيس لجنة مشاريع عرب الجهالين، وبعض العائلات المهدّدة، واطلع على قرارات الإخلاء التي تسلمتها خمسة عشر عائلة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وكانت سلطات الحكم العسكري في الإدارة المدنية "الإسرائيلية" أخطرت هذه العائلات البدوية، القاطنة في بير المسكوب ووادي سنيسل ولتون أبو جمعة بإخلاء المنطقة بدعوى أنها تقع ضمن مخطط "إي ون".
وقال عبد القادر "إن قرارات الإخلاء أعطت مهلة للعائلات البدوية بإخلاء منازلها في غضون أسبوع واحد فقط"، لافتاً إلى أن قرارات الإخلاء تم تحويلها إلى المحامي "شالوم ليكر" لاستصدار أوامر احترازية ضد القرار العسكري بالإخلاء.
وأكد عبد القادر وقوفه إلى جانب العائلات البدوية، ووضع الإمكانيات الكفيلة لتأكيد صمودها وتمسكها ودفاعها عن أراضيها أمام محاولات الاقتلاع "الإسرائيلية".
يُذكر أن منازل هذه العائلات هي عبارة عن بركسات وتؤوي عشرات العائلات بالإضافة إلى حظائر الأغنام.
وكانت سلطات الاحتلال هدمت قبل نحو شهر العديد من منازل عرب الكعابنة وحظائر أغنامهم في منطقة مخماس شمال شرقي القدس المحتلة، وأخطرت العائلات الأخرى بضرورة الرحيل تحت تهديد الاقتلاع وتدمير البركسات السكنية وحظائر المواشي
المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: Mahmoud