المهندس رائف نجم رئيس لجنة إعمار المسجد الاقصى :
الآثار المكتشفة في القدس هي إسلامية وبيزنطية ورومانية ولم يكتشف أي أثر يهودي
الأحد 14 كانون الأول 2008 - 10:03 ص 3862 0 أرشيف الأخبار |
قال المهندس رائف نجم رئيس لجنة إعمار المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة "إن الاساس الذي قامت عليه دولة اسرائيل الحديثة هو اختراع وجود مملكة يهودا القديمة المزعومة ووجود الهيكل المزعوم".
وأضاف "إن السلطات الاسرائيلية لا تعترف لا في الماضي ولا الحاضر ولا حتى في المستقبل فهي ليس لها تاريخ في هذه المنطقة ولا حتى عثورها على أي شيء يثبت ادعاءاتها المزيفة "
وقال "إنها ستستمر بالادعاءات التاريخية والأثرية لدعم وجودها ولا يمنعها عن هذا الهدف إلا القوة، وهذه القوة لا تتوفر الآن إلا بالتضامن العربي ووحدة الرأي والتخطيط السليم ثم التوكل على الله وفي نفس الوقت علينا مقاومة التهويد المتسارع الذي تتعرض له مدينتا المقدسة "القدس" ومقدساتنا الإسلامية وهويتنا العربية الإسلامية بشتى الوسائل والطرق وتثبيت الوجود العربي فيها وترميم المعالم الدينية والتاريخية ودعم صمود السكان وإقامة المشاريع التي تعينهم على الحياة والصمود والتصدي، وعلينا أيضاً نبذ الخلافات والفرقة فيما بيننا".
وحول ما وصلت إليه الحفريات "الإسرائيلية" قال نجم: "لقد شملت عمليات الحفر الإسرائيلية كافة مناطق البلدة القديمة في القدس وتتركز حالياً في حارة المسلمين وحول المسجد الاقصى المبارك وفي سلوان وأهمها وأخطرها في باب السلسلة وفي طريق المغاربة حيث تسعى السلطات الإسرائيلية: إلى تحقيق أهدافها بتغيير معالم المنطقة العربية".
وفي رده على سؤال حول عثور السلطات "الإسرائيلية" على أي شيء يثبت ادعاءاتها أوضح أن جميع المنشورات والتصريحات "الإسرائيلية" في القرن الحادي والعشرين كانت تدعي أن المكتشفات لها علاقة بالهيكل المزعوم وتاريخ اليهود المزعوم ، ولكن ظهر علماء آثار من اليهود أنفسهم في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين اعترفوا بالحقيقة وهي أن جميع الآثار المكتشفة كانت إسلامية وبيزنطية ورومانية ولم يجدوا أي أثر يهودي أو ما يتطابق حتى مع ادعاءاتهم.
وأشار إلى أن هذا ينطبق أيضاً على حفريات سلوان التي وجدوا فيها آثاراً يبوسية عربية كنعانية وهي عبارة عن قناة مياه صخرية طويلة توصل المياه من عين جيحون إلى سكان يبوس التي هي سلوان.
المصدر: الدستور - الكاتب: Mahmoud