ترأس، أمس، المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس قُداساً احتفالياً كبيراً في القبر المقدس داخل كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، بمشاركة وفد من الكنيسة البلغارية الأرثوذكسية ووفد يمثل الكنيسة الملدافية التابعة لبطريركية موسكو برئاسة المطران ماركل، بالإضافة إلى مشاركة العشرات من الكهنة والشمامسة الضيوف.
 كما شارك في الخدمة الأرشمندريت مكاريوس ممثل البطريركية في دولة قطر، فيما حضر القداس حشد كبير من الراهبات من روسيا ورومانيا ومولدافيا.
وتناول المطران عطا الله حنا، في عظته، قدسية المكان  ورحب بالوفود الكنسية ونقل إليهم بركة البطريرك، وبيّن أهمية الحج إلى الأراضي المقدسة وأهمية توثيق العلاقات بين الكنائس الأرثوذكسية في العالم. كما تمنى أقامة طيبة للسادة المطارنة والآباء والحجاج.
في نهاية القداس تقدم الجميع لتناول القرابين المقدسة في أجواء من الورع والخشوع، حيث أن الكثيرين من الحجاج يزورون القدس للمرة الأولى.
وأعرب المطارنة الضيوف عن تأثرهم البالغ، وقالوا إن إقامة القداس داخل القبر المقدس له نكهة خاصة، وهي بركة كبيرة وصور لن تمحى من الذاكرة.
من جهته، قال المطران ثيودوسيوس من بلغاريا في كلمته: "إن هذا اليوم هو يوم استثنائي ومميز فيه نقف داخل القبر المقدس للاحتفال بالقداس."
وتناول الجميع في مكتب الكنيسة القهوة العربية والحلوى الصيامية التي قدمها الأرشمندريت أيسيدروس القائم بأعمال رئيس كنيسة القيامة