إستعداداً لأعياد الميلاد: أمسية روحية أرثوذكسية كاثوليكية مشتركة في القدس العتيقة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 كانون الأول 2008 - 10:46 ص    عدد الزيارات 2161    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أحيت أُسرة مؤسسة الراعي الصالح في البلدة القديمة من القدس المحتلة، الليلة الماضية، أُمسية روحية ميلادية أرثوذكسية كاثوليكية مشتركة بمناسبة قرب حلول الأعياد الميلادية المجيدة، بحضور ومشاركة كل من: الدكتور عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والأب الدكتور بيتر مدروس من البطريركية اللاتينية، والشماس روجيه زكي هزو من كنيسة السريان الكاثوليك.
وتناول المتحدثون بكلماتهم معاني الميلاد، وما تعنيه بالنسبة للمؤمنين، وأبرزوا أهمية الاستعداد لهذه المناسبة الروحية المجيدة، مؤكدين بأن الزينة والأشجار المُضاءة وبابا نويل، وغيرها من المظاهر الاحتفالية، لا قيمة لها إذا لم تعدّ لمجيء صاحب العيد والميلاد، السيد المسيح.
وقالوا: "لا يجوز أن نتناسى أن هنالك طفلاً وُلد من أجل خلاصنا وهذا هو صاحب العيد، أما المبالغة في البذخ والتبرج والزينات فنحن نخاف من أن تؤدي هذه إلى حجب الرؤيا وأن لا نرى صاحب العيد الحقيقي"، كما تحدثوا عن مكانة العذراء مريم في الكنيسة ولماذا تكرمها الكنيسة.
وأعلن المتحدثون عن استمرار مثل هذه اللقاءات المشتركة الكاثوليكية الأرثوذكسية، وشددوا على أهمية تواصلها ترسيخاً للقيم ودفاعاً عن استقامة الإيمان، ومن أجل إحداث المزيد من التوعية تجاه بدع دخيلة على المسيحية هدفها ليس التبشير بالمسيحية وإنما اقتناص وابتلاع وإبعاد المسيحيين عن كنائسهم الرسولية.
وقدموا التهنئة للجميع بمناسبة الأعياد الميلادية المجيدة متمنين أن تسود العدالة والمحبة بين الناس.


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »