أصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليمات إلى الدوائر الأمنية باتخاذ سلسلة من الإجراءات ضد ما أسماها "العناصر الارهابية" بما في ذلك تعزيز قوات الأمن ودفع الاجراءات الخاصة بهدم منازل منفذي العمليات الأخيرة ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه.

جاء ذلك في ختام جلسة مشاورات أمنية عقدها في مكتبه الليلة الماضية في أعقاب عملية طعن جندي في "تل أبيب" والتظاهرات التي يشهدها الداخل المحتل منذ جريمة اعدام الشاب خير الدين حمدان بكفر كنا يوم الجمعة.
وأعلن جيش الاحتلال رسمياً الليلة وفاة الجندي الإسرائيلي الذي أصيب ظهر الأحد في عملية طعن في محطة الباصات المركزية بـ"تل أبيب".
وشارك في جلسة المشاروات وزير الجيش الإسرائيلي ووزير الأمن الداخلي ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام والمفتش العام للشرطة والمستشار القانوني للحكومة.

من جانبه، دعا الوزير يعقوب بيري حكومته الإسرائيلية إلى تبني مبادرة السلام العربية, معتبرًا أن ذلك سيؤدي الى فتح قناة سياسية أخرى في الشرق الأوسط ويشكل إطارًا لحل إقليمي شامل سيتم ضمنه حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
واعتبر بيري في سياق كلمة ألقاها الليلة الماضية أمام المؤتمر الدولي لأصدقاء الكرة الأرضية في الأردن "أن أفضل الطريق لتحقيق ذلك يتمثل في عقد مؤتمر إقليمي شامل في أقرب وقت ممكن".
ومن المتوقع أن يعلن بيري عن تشكيل لجنة وزارية برئاسته تعنى بمعالجة قضايا الوسط العربي في الداخل المحتل.

المصدر: وكالات