عثرت "سلطة الآثار"، على كنز يحتوي على أكثر من 250 قطعة نقد ذهبية، وذلك في الحفريات الأثرية التي تجريها في القدس المحتلة. وعلم أن هذا الكنز قد عثر عليه في سلوان، أو ما يزعم الاحتلال أنه "مدينة داوود". وكانت قد بدأت الحفريات في المكان قبل سنتين، وتم الكشف مؤخرًا عن خرائب مبنى يعود إلى القرن السابع الميلادي. وخلال الحفريات عثر، الأحد، على 264 قطعة نقدية من الذهب.

ونقل عن المشرفين على الحفريات قولهم إنه على ما يبدو أن هذه العملات الذهبية كانت مخبأة في طاقة في جدران المبنى، ولدى انهياره تكومت بين الخرائب، وذلك لأنه لم يتم العثور على أية بقايا فخارية.

وبحسب المشرفين على الحفريات فإن هذا الكنز يعتبر أحد أكبر الكنوز التي تم العثور عليها في القدس المحتلة في هذه الفترة التاريخية.

يذكر أنه قبل عدة أسابيع كان قد عثر في المكان نفسه على قرط ذهبي محلى بالجواهر والحجارة الكريمة.

كما جاء أن الباحثين لم يقفوا بعد على حقيقة المبنى الذي عثر فيه على الكنز، ومن المتوقع أن يتم العثور على معطيات أخرى تتيح جمع معلومات أكبر في الفترة القريبة.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المسلمين قد دخلوا القدس في عام 636 م (في القرن السابع) في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب، كما اهتم الأمويون (661 – 750) بمدينة القدس، وبنوا قبة الصخرة (682 -691)، والجامع القبلي عام 710.