استنكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ما ترتكبه دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية عموماً، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص من جرائم حرب وإبادة جماعية وتصفية عنصرية بحق الإنسان الفلسطيني, حيث أقدمت هذه القوة الغاشمة على ارتكاب مجزره اقل ما توصف به أنها جريمة حرب بحق شعب أعزل يرزح تحت الاحتلال منذ عقود عديدة .
وناشدت المؤسسة، في بيان وصل الموقع نسخة منه، اليوم، العالم الحر والمجتمع الدولي وأنصار حقوق الإنسان في العالم إلى التحمل الجدي لمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من إبادة عنصرية تطاله وأرضه ومنشآته وبُناه التحتية وتقضي عليه أمام مرأى ومسمع العالم، الذي لا يحرك ساكناً تجاه هذا العدوان الغاشم، والذي كان آخره قتل أكثر من 285 مواطناً يوم أمس السبت وجرح المئات معظمهم في حالات الخطر الشديد بقصف همجي استخدمت فيه عشرات الطائرات الحربية وأكثر من 100 طن من المتفجرات.
وطالبت المؤسسة بلجم دولة الاحتلال في عدوانها وثنيها عن ارتكاب المزيد من الجرائم والضغط عليها لوقف هذه الانتهاكات.