خلال ترؤسه قُدّاساً خاصاً بكنيسة القيامة:

المطران عطا الله حنا يدعو إلى أوسع رقعة تضامن مع الشعب الفلسطيني المنكوب

تاريخ الإضافة الأحد 28 كانون الأول 2008 - 10:23 م    عدد الزيارات 2336    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أقام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، قداس الأحد، داخل القبر المقدس في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، بمشاركة الأكليروس البطريركي ووفد كنسي روسي وآخر يوناني، وبحضور حشد من المصلين والحجاج.
وأقام المطران حنا صلاة خاصة من أجل الشعب الفلسطيني عامة، ومن أجل أهلنا في قطاع غزة بشكل خاص.
وفي كلمته بنهاية القداس قال: "نحن في الوقت الذي فيه نجتمع من أجل الصلاة هنالك أخوة لنا محاصرون مظلومون مهددون في غزة، وتنهمر عليهم القذائف بكافة أشكالها وألوانها مُخلفة دماراً هائلاً ودماءً زكية تُسفك، وشهداء يسقطون بالمئات والجرحى لا مكان لهم في المستشفيات وفي المراكز الطبية التي لا تملك الوسائل لمعالجة هذه الإصابات."
وأضاف قائلاً "إن ما شاهدناه يدل على أنه هنالك إمعان في انتهاك الكرامة الإنسانية وعلى أن هنالك من لا يحترمون قيم أو شرائع أو مبادئ تحرم قتل الإنسان والاعتداء على حياته التي هي هبة إلهية".
وأكد المطران حنا إدانته لهذه المجازر، مُعرباً عن وقوفه وكافة المواطنين إلى جانب الأهل في غزة، وقال "إن الجرح واحد والنزيف والآلام واحدة".
وأوضح أنه لا يوجد أمام شعبنا في هذه الظروف أي خيار آخر سوى نبذ الفتنة والفرقة واستعادة الوحدة الوطنية، وقال "إن الدماء البريئة التي سُفكت يجب أن تكون حافزا لتوحيد الصفوف، فالقضية الفلسطينية هي قضية حية ولن تموت.."
ودعا المطران حنا إلى أوسع رقعة تضامن مع الشعب الفلسطيني لإنهاء الحصار ووقف العدوان، وقال "إن القذائف العنصرية التي تنهمر على شعبنا هناك إنما تستهدفنا جميعا، تستهدف كرامتنا، تستهدف قدسنا ومقدساتنا."
كما دعا المطران عطا الله حنا كل دعاة حقوق الإنسان في العالم بأن يعملوا على إيقاف هذه المجزرة المروعة التي ما زالت في أولها، والتي يُراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


المصدر: خاص بالموقع - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »